الثلاثاء، 18 مارس 2014

الأشعث بن قيس

ﺍﻷﺷﻌﺚ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ
ﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﻣﻌﺪﻱ ﻛﺮﺏ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺳﻢ ﺍﻷﺷﻌﺚ : ﻣﻌﺪﻱ ﻛﺮﺏ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺑﺪﺍً ﺃﺷﻌﺚ ﺍﻟﺮﺃﺱ ، ﻓﻐﻠﺐ
ﻋﻠﻴﻪ.
ﻭﺃﺻﻴﺒﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﺃﻣﺮﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﻳﻮﻡ ﺻﻔﻴﻦ.
ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻭﺍﺋﻞ، ﻗﺎﻝ ﻟﻨﺎ ﺍﻷﺷﻌﺚ :
ﻓﻲّ ﻧﺰﻟﺖ : )ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺘﺮﻭﻥ
ﺑﻌﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻳﻤﺎﻧﻬﻢ ﺛﻤﻨﺎً ﻗﻠﻴﻼً ( ) ﺁﻝ
ﻋﻤﺮﺍﻥ 77 (.
ﺧﺎﺻﻤﺖ ﺭﺟﻼً ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﻟﻚ
ﺑﻴﻨﺔ ؟ ﻗﻠﺖ : ﻻ . ﻗﺎﻝ:
ﻓﻴﺤﻠﻒ. ﻓﻘﺎﻝ : ) ﻣﻦ ﺣﻠﻒ ﻋﻠﻰ
ﻳﻤﻴﻦ ﻓﺎﺟﺮﺓ ﻟﻴﻘﺘﻄﻊ ﺑﻬﺎ ﻣﺎﻻً ، ﻟﻘﻲ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﻀﺒﺎﻥ.
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻜﻠﺒﻲ : ﻭﻓﺪ ﺍﻷﺷﻌﺚ ﻓﻲ
ﺳﺒﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻨﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ.
ﻭﻋﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻨﺨﻌﻲ، ﻗﺎﻝ: ﺍﺭﺗﺪ
ﺍﻷﺷﻌﺚ ﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﻣﻦ ﻛﻨﺪﺓ،
ﻓﺤﻮﺻﺮ، ﻭﺃﺧﺬ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ، ﻓﺄﺧﺬ
ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻟﺴﺒﻌﻴﻦ، ﻭﻟﻢ ﻳﺄﺧﺬ ﻟﻨﻔﺴﻪ،
ﻓﺄﺗﻰ ﺑﻪ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ، ﻓﻘﺎﻝ : ﺇﻧﺎ
ﻗﺎﺗﻠﻮﻙ، ﻻ ﺃﻣﺎﻥ ﻟﻚ، ﻓﻘﺎﻝ:
ﺗﻤﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﺃﺳﻠﻢ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻓﻔﻌﻞ. ﻭﺯﻭﺟﻪ ﺃﺧﺘﻪ.
ﻋﻦ ﻗﻴﺲ: ﻗﺎﻝ : ﻟﻤﺎ ﻗﺪﻡ
ﺑﺎﻷﺷﻌﺚ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ﺃﺳﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ
ﺑﻜﺮ . ﺃﻃﻠﻖ ﻭﺛﺎﻗﻪ، ﻭﺯﻭﺟﻪ ﺃﺧﺘﻪ،
ﻓﺎﺧﺘﺮﻁ ﺳﻴﻔﻪ، ﻭﺩﺧﻞ ﺳﻮﻕ ﺍﻹﺑﻞ،
ﻓﺠﻌﻞ ﻻ ﻳﺮﻯ ﻧﺎﻗﺔ ﻭﻻ ﺟﻤﺎﻻً ﺇﻻ
ﻋﺮﻗﺒﻪ. ﻭﺻﺎﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ :
ﻛﻔﺮ ﺍﻷﺷﻌﺚ ! ﺛﻢ ﻃﺮﺡ ﺳﻴﻔﻪ،
ﻭﻗﺎﻝ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻛﻔﺮﺕ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺯﻭﺟﻨﻲ ﺃﺧﺘﻪ، ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ
ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﻟﻨﺎ ﻭﻟﻴﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﻩ،
ﻳﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺍﻧﺤﺮﻭﺍ ﻭﻛﻠﻮﺍ !
ﻭﻳﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻹﺑﻞ، ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﺧﺬﻭﺍ
ﺷﺮﻭﺍﻫﺎ )ﺃﻱ ﻣﺜﻠﻬﺎ (.
ﻋﻦ ﺣﻴﺎﻥ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﻴﻤﻲ، ﻗﺎﻝ :
ﺣﺬﺭ ﺍﻷﺷﻌﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺖ، ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ :
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻊ ﻋﻠﻲ !
ﻓﻘﺎﻝ : ﻭﻣﻦ ﻟﻚ ﺇﻣﺎﻡ ﻣﺜﻞ ﻋﻠﻲ.
ﺗﻮﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ.
ﻗﻠﺖ ] ﺃﻱ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ [: ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺑﻨﻪ
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻷﺷﻌﺚ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ
ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ﻭﺃﺷﺮﺍﻓﻬﻢ، ﻭﻫﻮ ﻭﺍﻟﺪ
ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ
ﺍﻷﺷﻌﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺝ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ،
ﻭﻋﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ
ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﺑﻤﺜﻠﻬﺎ .
ﺛﻢ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮ ﺧﺬﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻷﺷﻌﺚ
ﻭﺍﻧﻬﺰﻡ، ﺛﻢ ﻇﻔﺮﻭﺍ ﺑﻪ ﻭﻫﻠﻚ .
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ: ﻧﺰﻫﺔ ﺍﻟﻔﻀﻼﺀ ﺗﻬﺬﻳﺐ ﺳﻴﺮ ﺃﻋﻼﻡ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق