ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﺑﻦ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ
ﻫﻮ ﺇﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻯ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺷﻤﺲ
ﺑﻦ ﺃﻣﻴﺔ، ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ، ﺍﻟﻌﺒﺸﻤﻲ .
ﺻﻬﺮ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ، ﺯﻭﺝ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺯﻳﻨﺐ، ﻭﻫﻮ ﻭﺍﻟﺪ
ﺃﻣﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻪ .
ﺃﻣﻪ ﻫﺎﻟﺔ ﺑﻨﺖ ﺧﻮﻳﻠﺪ ﺃﺧﺖ
ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺑﻨﺖ ﺧﻮﻳﻠﺪ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺄﻟﺖ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺃﻥ ﻳﺰﻭﺟﻪ ﺑﺎﺑﻨﺘﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ، ﻭﻛﺎﻥ ﻻ
ﻳﺨﺎﻟﻔﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺣﻲ .
ﻛﺎﻥ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺪ
ﺯﻭﺝ ﺇﺣﺪﻯ ﺑﻨﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﻋﺘﺒﺔ ﺑﻨﺖ
ﺃﺑﻲ ﻟﻬﺐ، ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ
ﻟﻬﺐ: ﺍﺷﻐﻠﻮﺍ ﻣﺤﻤﺪﺍً ﺑﻨﻔﺴﻪ، ﻭﺃﻣﺮ
ﺍﺑﻨﻪ ﻋﺘﺒﺔ ﻓﻄﻠﻖ ﺍﺑﻨﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ، ﻓﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ
ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ، ﻭﻣﺸﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺹ
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ: ﻓﺎﺭﻕ ﺻﺎﺣﺒﺘﻚ ﻭﻧﺤﻦ
ﻧﺰﻭﺟﻚ ﺑﺄﻱ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺶ
ﺷﺌﺖ، ﻗﺎﻝ: ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﺫﺍً ﻻ ﺃﻓﺎﺭﻕ
ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ، ﻭﻣﺎ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﻟﻲ
ﺑﺎﻣﺮﺃﺗﻲ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺶ .
ﺃﺳﻠﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺒﻴﺔ ﺑﺨﻤﺴﺔ
ﺃﺷﻬﺮ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻮﺭ ﺑﻦ ﻣﺨﺮﻣﺔ: ﺃﺛﻨﻰ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ
ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﺧﻴﺮﺍً، ﻭﻗﺎﻝ : ) ﺣﺪّﺛﻨﻲ
ﻓﺼﺪﻗﻨﻲ، ﻭﻭﻋﺪﻧﻲ ﻓﻮﻓﻰ ﻟﻲ ( ،
ﻭﻗﺪ ﻭﻋﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ ﺑﻌﺪ ﻭﻗﻌﺔ
ﺑﺪﺭ ﻓﻴﺒﻌﺚ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﺑﻨﺘﻪ، ﻓﻮﻓﻰ
ﺑﻮﻋﺪﻩ، ﻭﻓﺎﺭﻗﻬﺎ ﻣﻊ ﺷﺪﺓ ﺣﺒﻪ ﻟﻬﺎ.
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭ ﻗﺮﻳﺶ ﻭﺃﻣﻨﺎﺋﻬﻢ .
ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﻟﻪ ﺭﻭﺍﻳﺔ .
ﻭﻟﻤﺎ ﻫﺎﺟﺮ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻌﺪ
ﺳﺘﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻜﺎﺡ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻗﺪ
ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ .
ﻟﻤﺎ ﺃﺳﺮ ﻧﻮﺑﺔ ﺑﺪﺭ، ﻭﺑﻌﺚ ﺃﻫﻞ ﻣﻜﺔ
ﻓﻲ ﻓﺪﺍﺀ ﺃﺳﺮﺍﻫﻢ ﺑﻌﺜﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻨﺖ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻓﻲ ﻓﺪﺍﺀ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﺑﻤﺎﻝ، ﻭﺑﻌﺜﺖ
ﻑ ﻳﻪ ﺑﻘﻼﺩﺓ ﻟﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺪﻳﺠﺔ
ﺃﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﺣﻴﻦ
ﺑﻨﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻫﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺭﻕ ﻟﻬﺎ ﺭﻗﺔ
ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﻗـﺎﻝ : ) ﺇﻥ ﺭﺃﻳﺘﻢ ﺃﻥ
ﺗﻄﻠﻘﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﺃﺳﻴﺮﻫﺎ ﻭﺗﺮﺩﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻬﺎ ﻓﺎﻓﻌﻠﻮﺍ (، ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻧﻌﻢ ﻳﺎ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﺄﻃﻠﻘﻮﻩ ﻭﺭﺩﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻬﺎ
الأربعاء، 26 مارس 2014
أبو العاص بن الربيع. ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﺑﻦ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻫﻮ ﺇﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻯ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺷﻤﺲ ﺑﻦ ﺃﻣﻴﺔ، ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ، ﺍﻟﻌﺒﺸﻤﻲ . ﺻﻬﺮ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﺯﻭﺝ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺯﻳﻨﺐ، ﻭﻫﻮ ﻭﺍﻟﺪ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻪ . ﺃﻣﻪ ﻫﺎﻟﺔ ﺑﻨﺖ ﺧﻮﻳﻠﺪ ﺃﺧﺖ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺑﻨﺖ ﺧﻮﻳﻠﺪ . ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺄﻟﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺰﻭﺟﻪ ﺑﺎﺑﻨﺘﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ، ﻭﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺨﺎﻟﻔﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺣﻲ . ﻛﺎﻥ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺪ ﺯﻭﺝ ﺇﺣﺪﻯ ﺑﻨﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﻋﺘﺒﺔ ﺑﻨﺖ ﺃﺑﻲ ﻟﻬﺐ، ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻟﻬﺐ: ﺍﺷﻐﻠﻮﺍ ﻣﺤﻤﺪﺍً ﺑﻨﻔﺴﻪ، ﻭﺃﻣﺮ ﺍﺑﻨﻪ ﻋﺘﺒﺔ ﻓﻄﻠﻖ ﺍﺑﻨﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ، ﻓﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ، ﻭﻣﺸﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ: ﻓﺎﺭﻕ ﺻﺎﺣﺒﺘﻚ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺰﻭﺟﻚ ﺑﺄﻱ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺶ ﺷﺌﺖ، ﻗﺎﻝ: ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﺫﺍً ﻻ ﺃﻓﺎﺭﻕ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ، ﻭﻣﺎ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﻟﻲ ﺑﺎﻣﺮﺃﺗﻲ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺶ . ﺃﺳﻠﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺒﻴﺔ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺃﺷﻬﺮ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻮﺭ ﺑﻦ ﻣﺨﺮﻣﺔ: ﺃﺛﻨﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﺧﻴﺮﺍً، ﻭﻗﺎﻝ : ) ﺣﺪّﺛﻨﻲ ﻓﺼﺪﻗﻨﻲ، ﻭﻭﻋﺪﻧﻲ ﻓﻮﻓﻰ ﻟﻲ ( ، ﻭﻗﺪ ﻭﻋﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ ﺑﻌﺪ ﻭﻗﻌﺔ ﺑﺪﺭ ﻓﻴﺒﻌﺚ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﺑﻨﺘﻪ، ﻓﻮﻓﻰ ﺑﻮﻋﺪﻩ، ﻭﻓﺎﺭﻗﻬﺎ ﻣﻊ ﺷﺪﺓ ﺣﺒﻪ ﻟﻬﺎ. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭ ﻗﺮﻳﺶ ﻭﺃﻣﻨﺎﺋﻬﻢ . ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﻟﻪ ﺭﻭﺍﻳﺔ . ﻭﻟﻤﺎ ﻫﺎﺟﺮ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻌﺪ ﺳﺘﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻜﺎﺡ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ . ﻟﻤﺎ ﺃﺳﺮ ﻧﻮﺑﺔ ﺑﺪﺭ، ﻭﺑﻌﺚ ﺃﻫﻞ ﻣﻜﺔ ﻓﻲ ﻓﺪﺍﺀ ﺃﺳﺮﺍﻫﻢ ﺑﻌﺜﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻨﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﻓﺪﺍﺀ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﺑﻤﺎﻝ، ﻭﺑﻌﺜﺖ ﻑ ﻳﻪ ﺑﻘﻼﺩﺓ ﻟﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺃﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﺣﻴﻦ ﺑﻨﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻫﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺭﻕ ﻟﻬﺎ ﺭﻗﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﻗـﺎﻝ : ) ﺇﻥ ﺭﺃﻳﺘﻢ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﻘﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﺃﺳﻴﺮﻫﺎ ﻭﺗﺮﺩﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻬﺎ ﻓﺎﻓﻌﻠﻮﺍ (، ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﺄﻃﻠﻘﻮﻩ ﻭﺭﺩﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻬﺎ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق