تمر الايام وتمضى السنون وتبقى السيرة العطرة فى القلوب خاصة عندما يبقى صاحب هذه السيرة انسانا" عزيزا" غاليا" علينا جميعا وعلى كل عاشق والأخلاق والمبادئ بحلفا الجديدة القريه عشرين العريقه . وعندما نتحدث عن أهل الخير بقريتنا الحبيبه يتبادر الى أذهاننا جميعا" العم إبراهيم جبارة ( رحمه الله ) ذلك الهرم الشامخ الذى قامت حلفا على اعتاقه وفى المنطقة على اكتافة مع زمرة من ابناء حلفا الأوفياء فى مطلع القرن الماضى
هو أنسان بكل ما تحمل الكلمة من معنى , تحمل الألام والصعاب وبذل ألغالى والنفيس من اجل رفعة حلفا الجديدة وقري ارض الحجر .
كان ابراهيم يا أخوتى السراج المنير الذى اضاء الطريق لشباب الحى, كان يحل المشاكل قبل ان تدخل المنازل , و كان ولى أمر لكل طالب. كان يساعد كل من يلجأ اليه حتى اولئك اللذين يتغمدهم الله برحمتة كان ابراهيم يسارع فى سترهم ومؤاراتهم الثرى ابتداء " من احضار الكفن وتلك اعظم الاشياء التى كانت تميزة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق