الأربعاء، 28 مايو 2014

ما يموت الشوق لو قل الوصل .. وما يهز القلب زلزال الظروف .. وانت داري في محبتنا اصل .. ولو يطول الصمت لا يلحقك خوف .. والغلا بالقلب والله متصل .. ثابت مثل الاصابع بالكفوف ..

ما يموت الشوق لو قل الوصل ..
وما يهز القلب زلزال الظروف ..
وانت داري في محبتنا اصل ..
ولو يطول الصمت لا يلحقك خوف ..
والغلا بالقلب والله متصل ..
ثابت مثل الاصابع بالكفوف ..

احبتى ادعو للاستاذ/ كمال سالى بعاجل الشفاء _ باسم الله الشافي باسم الله المعافي باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العاليم اللهم داوه بدوائك واشفه بشفائك واغنه بفضلك عمن سواك

احبتى ادعو للاستاذ/ كمال سالى بعاجل الشفاء _
باسم الله الشافي
باسم الله المعافي
باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء
وهو السميع العاليم
اللهم داوه بدوائك
واشفه بشفائك
واغنه بفضلك عمن سواك

(الرحمن) اسم مشتق  من الفعل (رحم)، والرحمة في اللغة هي الرقة والتعطف والشفقة، وتراحم القوم أي رحم  بعضهم بعضا والرحم القرابة.

الرحمن الرحيم

(الرحمن) اسم مشتق  من الفعل (رحم)، والرحمة في اللغة هي الرقة والتعطف والشفقة، وتراحم القوم أي رحم  بعضهم بعضا والرحم القرابة.
الرحمن اسم من أسماء الله الحسنى، وهو مشتق من  الرحمن وهو اسم مختص بالله تعالى لا يجوز أن يسمى به غيره، فقد قال عز وجل: (قل  ادعو الله أو أدعو الرحمن) معادلا بذلك اسمه الرحمن بلفظ الجلالة الذي لا يشاركه  فيه أحد، ورحمن على وزن فعلان وهي صيغة مبالغة تدل على الكثرة والزيادة في الصفة.

و(الرحيم) .. اسم مشتق أيضا من الفعل رحم .. والرحمن الرحيم من صيغ المبالغة ..  يقال راحم ورحمن ورحيم .. فإذا قيل راحم فهذا يعني أن فيه صفة الرحمة .. وإذا قيل  رحمن تكون مبالغة في الصفة، وإذا قيل رحيم فهي أيضا مبالغة في الصفة، والله سبحانه  وتعالى رحمن الدنيا ورحيم الآخرة.

ولا يظن أحد أن صفات الله سبحانه وتعالى  تتأرجح بين القوة والضعف، وإياك أن تفهم أن الله تأتيه الصفة مرة قليلة ومرة كثيرة،  بل هي صفات الكمال المطلق .. ولكن الذي يتغير هو متعلقات هذه الصفات. اقر قول الحق  تبارك وتعالى:  إن الله لا يظلم مثقال ذرةٍ (سورة  النساء ـ40)

هذه الآية الكريمة .. نفت الظلم عن الله سبحانه وتعالى ثم  تأتي الآية ونلاحظ هنا استخدام صيغة المبالغة (ظلام) .. أي شديد الظلم. ويظن البعض  أن قول الحق سبحانه وتعالى: (ليس بظلام) لا تنفي الظلم ولكنها تنفي المبالغة في  الظلم. نقول لهؤلاء: أنكم لم تفهموا المعنى الصحيح؛ لأن الله سبحانه وتعالى لا يظلم  أحدا. فالآية الأولى نفت الظلم عن الحق تبارك وتعالى ولو مثقال ذرة بالنسبة للعبد.

والآية الثانية لم تقل للعبد ولكنها قالت للعبيد .. والعبيد هم كل خلق الله ..  فلو أصاب كل واحد منهم أقل من ذرة من الظلم مع هذه الأعداد الهائلة، فإن الظلم يكون  كثيرا جدا، ولو أنه قليل في كميته؛ لأن عدد من سيصاب به هائل. ولذلك فإن الآية  الأولى نفت الظلم عن الله سبحانه وتعالى، والآية الثانية نفت عنه الظلم أيضا ..  ولكن صيغة المبالغة استخدمت لكثرة عدد الذين تنطبق عليهم الآية الكريمة.

نأتي  بعد ذلك إلي (رحمن ورحيم).

رحمن في الدنيا لكثرة عدد الذين تشملهم رحمته فيها،  فرحمة الله في الدنيا تشمل المؤمن والعاصي والكافر .. يعطيهم الله مقومات حياتهم  ولا يؤاخذهم بذنوبهم، يرزق من آمن به ومن لم يؤمن به، ويعفو عن كثير. إذن عدد الذين  تشملهم رحمة الله في الدنيا هم كل خلق الله بصر النظر عن إيمانهم أو عدم إيمانهم،  ولكن في الآخرة الأمر مختلف، فالله رحيم بالمؤمنين فقط .. فالكفار والمشركون  مطرودون من رحمة الله. إذن الذين تشملهم رحمة الله في الآخرة أقل عددا من الذين  تشملهم رحمته في الدنيا .. فمن أين تأتي المبالغة؟

تأتي المبالغة في العطاء وفي  الخلود في العطاء .. فنعم الله في الآخرة اكبر كثيرا منها في الدنيا .. المبالغة  هنا بكثرة النعم وخلودها .. فكأن المبالغة في الدنيا بعمومية العطاء، والمبالغة في  الآخرة بخصوصية العطاء وكثرة النعم والخلود فيها. والرحمة الإلهية تشمل ثناياها  العديد من الصفات، فمن رحمة الله تبارك وتعالى أنه الغفار .. الوهاب .. الرزاق ..  الشكور .. الكريم .. الواجد .. التواب .. العفو .. الهادي. ورحمة الحق جل وعلا تغمر  المخلوقات جميعا منذ أن خلقها وإلي أن نقف بين يديه، فيدخلها جنته أو يذيقها عذابه.  وإذا تأملنا الكون المحيط بنا تجلت لنا رحمة الله عز وجل في كل صغيرة وكبيرة  ....

فالحق تبارك وتعالى كان رحيما بنا حين خلقنا من العدم المطلق، ودون أن يكون لنا  سابقة وجود، ودون أن نطلب منه ذلك، وكيف نطلب ولم نكن ساعتئذ شيئا مذكورا كما قال  جل وعلا:  هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن  شيئاً مذكوراً (سورة الإنسان)

وكان رحيما بنا حين أعد لنا هذا  الكون الفسيح، موفرا لنا كل مقومات الحياة من قبل أن نظر في مرآة الوجود. فالشمس  تحافظ على بعد ثابت من الأرض، وهذا البعد الثابت يضمن لنا قدرا ثابتا من الحرارة ..  لا يزيد فتقتلنا الحرارة، ولا ينقص فتقتلنا البرودة، والهواء يحيط بنا ويحوي  الأوكسجين اللازم لعملية التنفس وأكسدة المواد الغذائية كي تنطلق الطاقة التي تكفل  للجسم القيام بوظائفه، والماء الذي يمثل معظم مساحة الكرة الأرضية بما له من وظائف  غير محصورة في جسم الإنسان، هذا فضلا عن استخدامه في الطهارة التي تقي الإنسان شر  الأمراض والآفات.

ومن رحمته عز وجل أنه جعل في الهواء من الخاصية ما يمكنه من  حمل الطيور الطبيعية والصناعية وهي الطائرات التي ابتكرها الإنسان في العصر الحديث!  وجعل في الماء من الخاصية ما يمكنه من حمل السفن العملاقة التي تحمل الناس بأمتعتهم  مئات بل آلافا من الأميال إلي أماكن لم يكونوا بالغيها إلا بشق الأنفس أو غير  بالغيها أبدا. فالحق جل وعلا كان يعلم أزلا أن الأرض سوف تعمر بنسل آدم وسيصبح من  الضروري أن تستجد وسائل مواصلات أكثر قوة وسرعة تسهل عليه التنقل عبر المسافات  المتباعدة، فلولا الطائرات والسفن ما كان الإنسان ليصل إلي الأمريكتين أو إلي قارة  أستراليا مثلا .. وما كان التعامل بين دول العالم ليصل إلي ما وصل إليه.

إن مرحلة إعداد  الكون لم تكن مصورة فقط على توفير مقومات الحياة البدائية التي عاشها الإنسان في  بدء الخليقة .. بل إن الحق جل وعلا قد وضع في الكون عناصر ومواد، وهو يعلم أن  استخدامها سيحين بعد آلاف أو ملايين من السنين حينما يزحف العمران على سطح الكرة  الأرضية. خذ على سبيل المثال عنصر البترول الذي يمثل أهم مصادر الطاقة والذي  تستخدمه الطائرات والسيارات والماكينات المختلفة في دورتها الحركية.

انظر إلي  سائر العناصر التي استخدمها الإنسان في صناعة المبتكرات الحديثة .. هل وجدت هذه  العناصر في باطن الأرض بمحض الصدفة .. إنه الجهل بعينه أن نتصور كما تصور الشيوعيون  أنها موجودة بالصدفة المحضة .. لأن الحقيقة التي قررها القرآن الكريم ويقبلها العقل  وتطمئن لها الفطرة السليمة .. هي أن الله تبارك وتعالى هو الذي خلق هذه العناصر،  فقد قال جل وعلا:  الله خلق كل شيء وهو على كل شيء  وكيل "62" (سورة الزمر)

وبعد أن خلقها ادخرها في باطن الأرض حتى يمكن  الإنسان من الاستفادة بها في وقت الحاجة إليها .. وحتى يستطيع بنو آدم التواؤم مع  الظروف الجديدة والمتمثلة في زيادة أعدادهم وانتشارهم عبر جميع بقاع الكرة الأرضية.  وإذا تساءلنا: هل كان الإنسان ليستطيع أن ينتقل بين أماكن بينها آلاف الأميال لولا  وسائل المواصلات الحديثة؟ وهل كان يستطيع الاتصال بأبناء جنسه المقيمين بالأقطار  المختلفة لولا أجهزة الاتصال السلكية واللاسلكية؟

بالطبع ما كان الإنسان  ليستطيع ذلك لولا وسائل المواصلات وأجهزة الاتصال .. وما كان أيضا ليستطيع أن يتوصل  إلي هذه الاختراعات المبتكرة لولا وجود هذه العناصر التي تدخل في تكوينها .. والتي  أعدها الله جل وعلا برحمته سلفا وادخرها في باطن الأرض حتى يحين وقت استخدامها.  وبعد أن أعد لنا عز وجل هذا الكون، أعد لنا في بطون أمهاتنا رحما رحيما بنا يأتينا  فيه الرزق .. بلا حول ولا قوة .. رزقا منه تبارك وتعالى بلا تعب ولا مقابل .. ويقول  عز وجل في الحديث القدسي:

(أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي فمن  وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته).

ومن رحمته جل وعلا أنه ينبت لنا من الأرض  الجدباء طعاما نأكله وفي ذلك يقول تبارك وتعالى:  فانظر إلي أثار رحمت الله كيف يحيى الأرض بعد موتها (سورة الروم ـ  50)

  ومن رحمته أنه جعل لنا الليل سكنا لنجد فيه الراحة والسكينة بعد  عناء العمل، وجعل لنا النهار للسعي والعمل واكتساب القوت فقال عز وجل:  ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبغوا من  فضله} (سورة القصص ـ 73)

ومن رحمته أنه أرسل الرسل بالرسالات السماوية  إلي الناس كافة ليخرجهم من الظلمات إلي النور، وأرسل رسوله محمدا عليه افضل الصلاة  وأتم التسليم خاتم الأنبياء والمرسلين بالهدى ودين الحق ليكون رحمة للعالمين، فيقول  تعالى:   وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا  لعلكم ترحمون "155" (سورة الأنعام)

ويقول سبحانه:  أوعجبتم أن جاءكم من ربكم على رجلٍ منكم لينذركم ولتتقوا ولعلكم  ترحمون "63" (سورة الأعراف)

ويقول عز وجل:  وإذا قرأ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون "204"} (سورة  الأعراف)  فالقرآن الكريم الذي أنزل على خاتم النبيين والمرسلين هو  الرحمة العظمى التي جاد بها الله عز وجل على بني آدم، فمنهم من قبلها ومنهم من  أعرض. القرآن الكريم هو الذي أخرج المؤمنين من ظلمات الجهل إلي نور الإيمان، ونقلهم  من العقائد الواهية التي بنيت على الوهم والظن إلي عقيدة قويمة بنيت على اليقين  الذي لا يقبل الشك. فمن آمن بالقرآن الكريم واتبع أوامره وانتهى عن نواهيه كان له  نورا وشفاء ورحمة، وفي ذلك يقول تبارك وتعالى:ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين  (سورة النحل ـ 89)

ويقول سبحانه:  وننزل  من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين (سورة الإسراء ـ 82)

ويقول تبارك  وتعالى:  ولقد جئناهم بكتاب فضلناه على علمٍ هدىً  ورحمةً لقومٍ يؤمنون "52"} (سورة الأعراف)

ويقول الحق سبحانه:  تلك آيات الكتاب الحكيم "2" هدىً ورحمةً للمحسنين "3" (سورة  لقمان)

ويقول جل جلاله:   فقد جاءكم بينة  من ربكم وهدىً ورحمةً (سورة الأنعام ـ 157)
ومن رحمته جل وعلا أنه بين  لنا موجبات رحمته، وعرفنا السبيل إلي استجلابها، فقال تعالى:إن رحمت الله قريب من المحسنين (سورة الأعراف ـ 56)

فأوضح بذلك أن رحمته تبارك وتعالى تكون قريبا من عباده المؤمنين به، الطائعين  له .. فهؤلاء يتغمدهم برحمته .. فينجيهم من كروب الدنيا ويبعثهم يوم القيامة .. يوم  الفزع الأكبر .. آمنين. ألم ينج الله عز وجل هودا عليه السلام من قوم عاد بعد أن  كفروا بما جاءهم من عقيدة التوحيد واتهموه بالسفاهة وكادوا يفتكون به وبمن اتبعه من  المؤمنين؟ وفي ذلك يقول عز وجل:  فأنجيناه والذين  معه برحمةٍ منا وقطعنا دابر الذين كذبوا بآياتنا وما كانوا مؤمنين "72" (سورة  الأعراف)

وصالح عيه السلام حين أمر قومه ألا يقربوا الناقة وأن يذروها  تأكل في أرض الله ولا يمسوها بسوء فعقروها فأصابتهم الصيحة ونجى الله صالحا ومن آمن  معه، وفي ذلك يقول جل وعلا:   فلما جاء أمرنا نجينا  صالحاً والذين آمنوا معه برحمةٍ منا ومن خزي يومئذ إن ربك هو القوي العزيز "66"  (سورة هود)

كما قال عز وجل عن شعيب عليه السلام:   ولما جاء أمرنا نجينا شعيباً والذين آمنوا معه برحمةٍ منا وأخذت  الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين "94" (سورة هود)

ولعلنا  لا ننسى في هذا المدار أهل الكهف وكيف أن الله تبارك وتعالى قد جعلهم عبرة ودليلا  على أن الإيمان القويم المصحوب بالصدق في القول والعمل يستجلب رحمة الله لتغمر  المؤمن به الملتزم بطاعته ولتجعل له الصعب سهلا. إن قصة أهل الكهف .. هي قصة كل قوم  يفرون من الطغاة الذين يحاولون حملهم قسراً على الكفر بالله .. فيفروا بدينهم ..  لقد اختبأ الفتية في كهف. إن الله سبحانه وتعالى يصفهم في كتابه الكريم بقوله:   إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدىً (سورة الكهف  ـ من الآية 13)

وبهذه الصفة علمنا  أن أهل الكهف .. لم يكونوا من الشيوخ الضعفاء أو مجموعة من النساء .. إنما هم فتية ..  أي فيهم شباب وفتوة، وأنهم آمنوا بربهم .. أي أنهم فتية مؤمنون بالله .. وأن  الله سبحانه وتعالى ـ لما آمنوا به ـ زادهم إيمانا وهدى من عنده .. فالله جل جلاله  يزيد المؤمن إيمانا .. ويعينه على الطريق مادام إيمانه صحيحا وقويا .. مصداقا لقول  الحق سبحانه وتعالى:  والذين اهتدوا زادهم هدىً  وآتاهم تقواهم "17" (سورة محمد)

إن الحق سبحانه وتعالى يريد أن يلفتنا  إلي أنه يعين المؤمن على طريق الإيمان فيزيده من فضله. هؤلاء الفتية خافوا على  دينهم وخافوا على عقيدتهم من أن يجبرهم حكامهم على عبادة غير الله .. ففروا بدينهم  إلي كهف في الجبل .. يختبئون فيه من الطغاة الكفرة .. والكهف مكان ضيق .. لا يستطيع  الإنسان أن يمضي فيها إلا وقتا قصيرا .. واقرأ قول الحق جل وعلا: 

احبتى ادعو للاستاذ/ كمال سالى بعاجل الشفاء _ باسم الله الشافي باسم الله المعافي باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العاليم اللهم داوه بدوائك واشفه بشفائك واغنه بفضلك عمن سواك

احبتى ادعو للاستاذ/ كمال سالى بعاجل الشفاء _
باسم الله الشافي
باسم الله المعافي
باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء
وهو السميع العاليم
اللهم داوه بدوائك
واشفه بشفائك
واغنه بفضلك عمن سواك

اللهُم لآ تَجعَلنآ مِن الذينَ ضل سَعيُهم فِي الحَيَآة الدُنيَآ وَهُمْ يَحْسَبُون أنّهُم يُحْسِنُونَ صُنعَآ

اللهُم لآ تَجعَلنآ مِن الذينَ ضل سَعيُهم فِي الحَيَآة الدُنيَآ
وَهُمْ يَحْسَبُون أنّهُم يُحْسِنُونَ صُنعَآ

الثلاثاء، 27 مايو 2014

وﷲ اﻧﻲ ﻣﻔﺎرق ﺷﻌﺮ اﻟﻐﺰلﺑﺲ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻚ وأﻧﺎ ﺑﺒﺤﺮه ﻏﺮﻳﻖ ﻛﺎﻣﻞ اﻷوﺻﺎف واﻟﺤﺴﻦ اﻛﺘﻤﻞ ﻛﻤﻠﻚ رﺑﻲ وﺧﺼﻚ ﺑﺎﻟﺨﻠﻴﻖﻣﻦ ﻛﺤﻞ ﻋﻴﻨﻚ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺗﻜﺘﺤﻞوان ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﻲ ﻳﺠﻲ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﺑﺮﻳﻖ اﻟﻘﻤﺮ وان ﺷﺎﻫﺪك ﻏﺎب وأﻓﻞ ﻳﺴﺘﺤﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺠﺮ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻳﻮﻳﻖ ﺻﻮرك رﺑﻲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ وﺟﻞﺗﺎج زﻳﻦ اﻟﻜﻮن ﺑﻚ وﺣﺪك ﻳﻠﻴﻖ اﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻛﻠﻬﺎ ﻟﻚ واﻟﺠﻤﻞ ﺗﺴﺘﺤﻖ اﻟﺸﻌﺮ داﻣﻚ ﺗﺴﺘﺬﻳﻖ ﻳﺎﺻﻠﻚ ﺷﻌﺮي وأﻧﺎ ﻣﺎﺑﻌﺪ أﺻﻞﻛﻞ ﻣﺎ أﻗﺪم دروﺑﻚ ﻟﻲ ﺗﻀﻴﻖ ارﺗﻮﻳﺖ اﻟﺸﻌﺮ ﻓﻴﻨﻲ ﻟﻠﺜﻤﻞ وﺻﺮت أﻫﻮﺟﺲ ﻓﻲ ﻗﺼﻴﺪي وأﺳﺘﺮﻳﻖ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻳﺎزﻳﻦ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ اﻟﺠﻬﻞ وﻟﻴﺖ رﺑﻲ ﻣﺎﺟﻌﻠﻨﻲ ﻟﻚ ﻋﺸﻴﻖ ﻗﺒﻞ أﻋﺮﻓﻚ ﻛﻨﺖ ﻣﻮ ﻫﺎوي ﻏﺰلوﻣﻦ ﻋﺮﻓﺘﻚ ﺷﺐ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺣﺮﻳﻖ

وﷲ اﻧﻲ ﻣﻔﺎرق ﺷﻌﺮ اﻟﻐﺰلﺑﺲ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻚ وأﻧﺎ ﺑﺒﺤﺮه ﻏﺮﻳﻖ ﻛﺎﻣﻞ اﻷوﺻﺎف واﻟﺤﺴﻦ اﻛﺘﻤﻞ ﻛﻤﻠﻚ رﺑﻲ وﺧﺼﻚ ﺑﺎﻟﺨﻠﻴﻖﻣﻦ ﻛﺤﻞ ﻋﻴﻨﻚ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺗﻜﺘﺤﻞوان ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﻲ ﻳﺠﻲ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﺑﺮﻳﻖ اﻟﻘﻤﺮ وان ﺷﺎﻫﺪك ﻏﺎب وأﻓﻞ ﻳﺴﺘﺤﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺠﺮ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻳﻮﻳﻖ ﺻﻮرك رﺑﻲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ وﺟﻞﺗﺎج زﻳﻦ اﻟﻜﻮن ﺑﻚ وﺣﺪك ﻳﻠﻴﻖ اﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻛﻠﻬﺎ ﻟﻚ واﻟﺠﻤﻞ ﺗﺴﺘﺤﻖ اﻟﺸﻌﺮ داﻣﻚ ﺗﺴﺘﺬﻳﻖ ﻳﺎﺻﻠﻚ ﺷﻌﺮي وأﻧﺎ ﻣﺎﺑﻌﺪ أﺻﻞﻛﻞ ﻣﺎ أﻗﺪم دروﺑﻚ ﻟﻲ ﺗﻀﻴﻖ ارﺗﻮﻳﺖ اﻟﺸﻌﺮ ﻓﻴﻨﻲ ﻟﻠﺜﻤﻞ وﺻﺮت أﻫﻮﺟﺲ ﻓﻲ ﻗﺼﻴﺪي وأﺳﺘﺮﻳﻖ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻳﺎزﻳﻦ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ اﻟﺠﻬﻞ وﻟﻴﺖ رﺑﻲ ﻣﺎﺟﻌﻠﻨﻲ ﻟﻚ ﻋﺸﻴﻖ ﻗﺒﻞ أﻋﺮﻓﻚ ﻛﻨﺖ ﻣﻮ ﻫﺎوي ﻏﺰلوﻣﻦ ﻋﺮﻓﺘﻚ ﺷﺐ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺣﺮﻳﻖ

الاثنين، 26 مايو 2014

دعواتكم معنا لاخونا كمال سالى داوِنا اللّهمَّ بدوائِك واشفِنا بشفائِك وأغْنِنا بفضلِك عمّن سِواك يا كاسيَ العظامِ لحماً بعد الموت ارحمنا إذا أتانا اليقين وعرق منا الجبين و بكى علينا الحبيب والغريب اللّهم ارحمنا إذا وُورينا التراب وغُلِّقَتِ من القبورِ الأبواب فاذا الوحشةُ و الوحدةُ وهوّنِ الحساب

دعواتكم معنا لاخونا كمال سالى  داوِنا اللّهمَّ بدوائِك واشفِنا بشفائِك وأغْنِنا بفضلِك عمّن سِواك  يا كاسيَ العظامِ لحماً بعد الموت  ارحمنا إذا أتانا اليقين وعرق منا الجبين  و بكى علينا الحبيب والغريب  اللّهم ارحمنا إذا وُورينا التراب وغُلِّقَتِ من القبورِ الأبواب  فاذا الوحشةُ و الوحدةُ  وهوّنِ الحساب

مقلب : شوش ‏مرشوش ‏سن ‏دسن ‏حاس ‏ولاس ‏حور ‏محصور ‏مستانس؟؟؟؟ ‏مثل ‏الهبله اي شي تقرينه؟؟

شوش
‏مرشوش
‏سن
‏دسن
‏حاس
‏ولاس
‏حور
‏محصور
‏مستانس؟؟؟؟
‏مثل ‏الهبله اي شي تقرينه؟؟

‏فيه حمار شغل مخه ‏وفكر ومات ‏فلا ‏تحاول تفهم هالرساله ‏مو ناقصين مشاكل

‏فيه حمار شغل مخه
‏وفكر ومات
‏فلا ‏تحاول تفهم هالرساله
‏مو ناقصين مشاكل

الأحد، 25 مايو 2014

************************* صبحك الله بالسعادة .. ورطب لسانك بالشهادة .. وحبب فيك خلقه وسخر لك عباده .. وجعل خير عمرك آخره وخير عملك خواتمه وخير أيامك يوم لقائه

*************************
صبحك الله بالسعادة ..
ورطب لسانك بالشهادة ..
وحبب فيك خلقه وسخر لك عباده ..
وجعل خير عمرك آخره وخير عملك خواتمه وخير
أيامك يوم لقائه

ايه الحصل ؟! ليه الجدل ؟! ايه يعنى لو جاكم تراب !! او حر شديد !! او حتى امطار من زحل !! القصة ما جو البلد القصة فى حال البلد الفقر والجوع والدجل الظلم والجهل العجيب القهر والصمت المريب والقصة .. فى قانون سخيف ﻻ يحكم اﻻ .. على الضعيف والقصة .. اخطاء الطبيب القصة.. جد ما ليها حل والحكمة فى الصبر الغريب فى شعب عايش دون امل وايه الحصل ؟! ليه الجدل ؟! القصة جد ما ليها حل ومصابنا ما الجو والتراب مصابنا فى البلد السراب وعزانا فى لمة اهل ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﺯﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭﺍﻟﺤﻠﻢ .. ﻧﻔﺲ ﺍﻻﻣﺎﻧﻲ ﺍﻟﻄﻴﺒﺎﺕ .. ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺎﺕ.. ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ .. ﺍﻻﺷﺎﺭﺍﺕ .. ﺍﻟﻐﻨﻴﻮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺎﺕ .. ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ .. ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ .. ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ .. ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ .. ﺍﻟﺤﺮﻭﺑﺎﺕ .. ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ .. ﺍﺗﻔﺎﻗﺎﺕ .. ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ. ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ .. ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﺎﺕ .. ﻭﺍﻏﺘﻴﺎﻻﺕ .. ﺍﻟﻬﻨﺎﻳﺎﺕ .. ﻭﺑﻠﺪﻧﺎ ﺍﻛﻌﺐ ﻣﻦ ﺍﻣﺲ .. ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻳﺒﻴﻊ .. ﻭﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﺭ ﻳﻄﻴﻊ .. ﻭﻳﺎﺍﺍ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﺗﻀﻴﻊ.. ﻭﺍﻟﺮﺍﺩﻱ ﻟﻼﺧﺒﺎﺭ ﻳﺬﻳﻊ.. ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ .. ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﻤﺎﺭﻳﻦ ﻭﺍﻟﻜﻮﺭ .. ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻔﺮ .. ﻭﻧﺴﺠﻞ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻛﺘﺎﺍﺍﺍﺭ .. ﻭﺗﺠﻴﺐ ﺟﺮﺍﻳﺪﻧﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﺭ .. ﺗﻌﻠﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﻻﻋﺐ ﺧﻄﻴﺮ .. ﻳﻠﻌﺐ ﺳﻨﺔ ..ﺷﻦ ﺍﻟﻠﻌﺐ .. ﻭﻓﺮﻳﻘﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﻳﺮﻙ ﻳﻄﻴﺮ .... ﻭﻟﺴﻪ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻃﻮﻳﻞ ... ﺟﺮﺡ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻛﺒﻴﺮ .. ﻭﻧﺤﻦ ﺑﻨﺮﺍﻗﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ .. ﻭﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺨﻴﺮ .. ﻣﺎﺕ ﺟﻮﻥ ﻗﺮﻧﻖ ﻳﻈﻬﺮ ﺧﻠﻴﻞ .. ﻳﺮﺣﻞ ﺧﻠﻴﻞ .. ﺣﻴﺒﻴﻦ ﺑﺪﻳﻞ ... ﻭﻧﺒﻴﻊ ﺿﻤﺎﻳﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﺩ ﻭﻧﻜﻮﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺯﺍﺩ .. ﻭﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ .. ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﺄﻻﻟﻮﻑ .. ﻭﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻳﻄﻮﻑ .. ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻳﻔﺘﺶ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ .. ﺑﺤﻠﻢ ﻳﻐﻴﺮ ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ .. ﻭﺍﻟﻤﺎﺳﻤﻊ ﺑﺎﻛﺮ ﺑﻴﺸﻮﻑ .. ﻭﺍﻟﻌﻤﺮﻭ ﻣﺎﺿﺎﻕ ﺍﻟﻠﺤﻢ .. ﻛﻴﻔﻦ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ .. ؟ ﻭ ﻏﻨﺎﻧﺎ ﺭﺍﺟﻊ ﻟﻲ ﻭﺭﺍﺀ .. ﺣﻔﻼﺗﻨﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﻭﺭﺍﺀ .. ﻭﻗﻴﻤﻨﺎ ﺭﺍﺟﻌﺎﺕ ﻟﻮﺭﺍﺀ. ﺟﺎﺭﻱ ﺍﻟﺸﺤﻦ .. ﻭﺑﻨﺎﺗﻨﺎ ﺟﺎﺭﻳﺎﺕ ﻭﺭﺍﺀ ﻭﺭﺍﺀ .. ﻭﻃﺎﻋﻨﻲ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﻲ ﻭﺭﺍﺀ ... ﻭﻗﺎﺻﺪ ﻣﺤﺒﺘﻲ ﺗﺨﺴﺮﻫﺎ . ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺥ ﺭﺍﺟﻞ ﻣﺮﺓ.. ﻭﺑﻨﺎﺗﻨﺎ ﻛﺎﻳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺱ .. ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻜﺮﻳﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﺒﻮﺏ .. ﻭﺣﺮﺍﻣﻲ ﺳﺮﺍﻕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ .. ﻭﺭﻭﻧﻲ ﻛﻴﻔﻦ ﺑﺲ ﻳﺘﻮﺏ .. ﺍﺫﺍ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﺎﻳﻞ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻨﻬﻮﺏ .. ﺑﻨﻐﺶ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻨﺎ ﻧﻔﺘﺨﺮ .. ﻭﻧﻜﺎﻭﻱ ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ .. ﻭﻟﺴﻪ ﺑﻨﻜﺘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ .. ﻛﻠﻢ ﻗﺮﺍﻳﺒﻚ ﺑﻘﺮﺵ .. ﻭﺍﺻﻞ ﺣﺒﺎﻳﺒﻚ ﻭﺍﻧﺘﻌﺶ .. ﻋﺎﻟﻢ ﺟﻤﻴﻞ .. ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﺑﺨﻴﺮ .. ﺭﻳﺢ ﺑﺎﻟﻚ .. ﻭﺍﺭﺣﻢ ﺣﺎﻟﻚ .. ﻭﺑﻠﺪﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻥ ( 1) .. ﻭﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﺻﺒﺢ ﺗﻮ( 2 ) ﻭﻃﻦ ... ﻭﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﺘﻮﻗﻊ .. ﻓﻘﻂ ﺍﺿﻐﻂ ﻧﺠﻤﺔ .. ﺣﺮﺏ .. ﻣﺮﺑﻊ .. ... ﻣﻌﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ... ﺁﻵﻡ ...ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ .. ﻭﻳﻦ ﺍﻻﻫﻞ ..؟ ﻧﺎﺳﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ..! ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻛﻴﻒ ؟ ﻳﺎﺟﺎﺭﻱ ﻛﻴﻒ ..؟ ﻭﺍﻻﻡ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻓﻮﻕ ﻟﻠﺼﺮﻳﻒ ...! ﻫﺎﻙ ﻳﺎﻭﻟﺪ.. ﻭﺩﻱ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﺟﻴﺐ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻣﻚ ﺭﻏﻴﻒ .. ﺑﻼﺩﻱ ﺍﻧﺎ ﺑﻼﺩ ﻧﺎﺳﺎ ﻣﻮﺍﺭﻳﺜﻬﻢ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺑﻨﻐﺶ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻨﺎ ﻧﻔﺘﺨﺮ .. ﻭﻧﻜﺎﻭﻱ ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ محجوب شريف.

ايه الحصل ؟!
ليه الجدل ؟!
ايه يعنى
لو جاكم تراب !!
او حر شديد !!
او حتى
امطار من زحل !!
القصة ما جو البلد
القصة فى حال البلد
الفقر والجوع والدجل
الظلم والجهل العجيب
القهر والصمت المريب
والقصة ..
فى قانون سخيف
ﻻ يحكم اﻻ ..
على الضعيف
والقصة ..
اخطاء الطبيب
القصة..
جد ما ليها حل
والحكمة فى
الصبر الغريب
فى شعب
عايش دون امل
وايه الحصل ؟!
ليه الجدل ؟!
القصة جد
ما ليها حل
ومصابنا
ما الجو والتراب
مصابنا
فى البلد السراب
وعزانا فى لمة اهل
ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﺯﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭﺍﻟﺤﻠﻢ ..
ﻧﻔﺲ ﺍﻻﻣﺎﻧﻲ ﺍﻟﻄﻴﺒﺎﺕ ..
ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺎﺕ..
ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ..
ﺍﻻﺷﺎﺭﺍﺕ ..
ﺍﻟﻐﻨﻴﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺎﺕ ..
ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ..
ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ..
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ..
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ..
ﺍﻟﺤﺮﻭﺑﺎﺕ ..
ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ..
ﺍﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ..
ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ.
ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ..
ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﺎﺕ ..
ﻭﺍﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ..
ﺍﻟﻬﻨﺎﻳﺎﺕ ..
ﻭﺑﻠﺪﻧﺎ ﺍﻛﻌﺐ ﻣﻦ ﺍﻣﺲ ..
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻳﺒﻴﻊ ..
ﻭﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﺭ ﻳﻄﻴﻊ ..
ﻭﻳﺎﺍﺍ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﺗﻀﻴﻊ..
ﻭﺍﻟﺮﺍﺩﻱ ﻟﻼﺧﺒﺎﺭ ﻳﺬﻳﻊ..
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ..
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﻤﺎﺭﻳﻦ ﻭﺍﻟﻜﻮﺭ ..
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻔﺮ ..
ﻭﻧﺴﺠﻞ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻛﺘﺎﺍﺍﺍﺭ ..
ﻭﺗﺠﻴﺐ ﺟﺮﺍﻳﺪﻧﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﺭ ..
ﺗﻌﻠﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﻻﻋﺐ ﺧﻄﻴﺮ ..
ﻳﻠﻌﺐ ﺳﻨﺔ ..ﺷﻦ ﺍﻟﻠﻌﺐ ..
ﻭﻓﺮﻳﻘﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﻳﺮﻙ ﻳﻄﻴﺮ ....
ﻭﻟﺴﻪ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻃﻮﻳﻞ ...
ﺟﺮﺡ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻛﺒﻴﺮ ..
ﻭﻧﺤﻦ ﺑﻨﺮﺍﻗﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ..
ﻭﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺨﻴﺮ ..
ﻣﺎﺕ ﺟﻮﻥ ﻗﺮﻧﻖ ﻳﻈﻬﺮ ﺧﻠﻴﻞ ..
ﻳﺮﺣﻞ ﺧﻠﻴﻞ .. ﺣﻴﺒﻴﻦ ﺑﺪﻳﻞ ...
ﻭﻧﺒﻴﻊ ﺿﻤﺎﻳﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﺩ
ﻭﻧﻜﻮﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺯﺍﺩ ..
ﻭﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ ..
ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﺄﻻﻟﻮﻑ ..
ﻭﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻳﻄﻮﻑ ..
ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻳﻔﺘﺶ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ..
ﺑﺤﻠﻢ ﻳﻐﻴﺮ ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ ..
ﻭﺍﻟﻤﺎﺳﻤﻊ ﺑﺎﻛﺮ ﺑﻴﺸﻮﻑ ..
ﻭﺍﻟﻌﻤﺮﻭ ﻣﺎﺿﺎﻕ ﺍﻟﻠﺤﻢ ..
ﻛﻴﻔﻦ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ .. ؟

ﻏﻨﺎﻧﺎ ﺭﺍﺟﻊ ﻟﻲ ﻭﺭﺍﺀ ..
ﺣﻔﻼﺗﻨﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﻭﺭﺍﺀ ..
ﻭﻗﻴﻤﻨﺎ ﺭﺍﺟﻌﺎﺕ ﻟﻮﺭﺍﺀ.
ﺟﺎﺭﻱ ﺍﻟﺸﺤﻦ ..
ﻭﺑﻨﺎﺗﻨﺎ ﺟﺎﺭﻳﺎﺕ ﻭﺭﺍﺀ ﻭﺭﺍﺀ ..
ﻭﻃﺎﻋﻨﻲ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﻲ ﻭﺭﺍﺀ ...
ﻭﻗﺎﺻﺪ ﻣﺤﺒﺘﻲ ﺗﺨﺴﺮﻫﺎ .
ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺥ ﺭﺍﺟﻞ ﻣﺮﺓ..
ﻭﺑﻨﺎﺗﻨﺎ ﻛﺎﻳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺱ ..
ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻜﺮﻳﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ..
ﻭﺣﺮﺍﻣﻲ ﺳﺮﺍﻕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ..
ﻭﺭﻭﻧﻲ ﻛﻴﻔﻦ ﺑﺲ ﻳﺘﻮﺏ ..
ﺍﺫﺍ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﺎﻳﻞ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻨﻬﻮﺏ ..
ﺑﻨﻐﺶ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻨﺎ ﻧﻔﺘﺨﺮ .. ﻭﻧﻜﺎﻭﻱ ﻓﻲ
ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ..
ﻭﻟﺴﻪ ﺑﻨﻜﺘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ..
ﻛﻠﻢ ﻗﺮﺍﻳﺒﻚ ﺑﻘﺮﺵ ..
ﻭﺍﺻﻞ ﺣﺒﺎﻳﺒﻚ ﻭﺍﻧﺘﻌﺶ ..
ﻋﺎﻟﻢ ﺟﻤﻴﻞ ..
ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﺑﺨﻴﺮ ..
ﺭﻳﺢ ﺑﺎﻟﻚ ..
ﻭﺍﺭﺣﻢ ﺣﺎﻟﻚ ..
ﻭﺑﻠﺪﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻥ ( 1) ..
ﻭﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﺻﺒﺢ ﺗﻮ( 2 ) ﻭﻃﻦ ...
ﻭﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﺘﻮﻗﻊ ..
ﻓﻘﻂ ﺍﺿﻐﻂ ﻧﺠﻤﺔ .. ﺣﺮﺏ .. ﻣﺮﺑﻊ ..
...
ﻣﻌﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ...
ﺁﻵﻡ ...ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ..
ﻭﻳﻦ ﺍﻻﻫﻞ ..؟
ﻧﺎﺳﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ..!
ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻛﻴﻒ ؟ ﻳﺎﺟﺎﺭﻱ ﻛﻴﻒ ..؟
ﻭﺍﻻﻡ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻓﻮﻕ ﻟﻠﺼﺮﻳﻒ ...!
ﻫﺎﻙ ﻳﺎﻭﻟﺪ.. ﻭﺩﻱ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﺟﻴﺐ ﻟﻲ ﻣﻦ
ﺍﻣﻚ ﺭﻏﻴﻒ ..
ﺑﻼﺩﻱ  ﺍﻧﺎ ﺑﻼﺩ ﻧﺎﺳﺎ ﻣﻮﺍﺭﻳﺜﻬﻢ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﺑﻨﻐﺶ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻨﺎ ﻧﻔﺘﺨﺮ .. ﻭﻧﻜﺎﻭﻱ ﻓﻲ
ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ

محجوب شريف.

قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر , فقال : يا رسول الله , أي الناس خير ؟ فقال : خير الناس أقرؤوهم وأتقاهم لله , وآمرهم بالمعروف , وأنهاهم عن المنكر , وأوصلهم للرحم الراوي: درة بنت أبي لهب المحدث:أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/401 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح فكن من خير الناس كما ورد بالحديث ، فما من أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيها أحبُّ إلى اللَّهِ من هذِهِ الأيَّامِ ، فاتبع سنة نبيك

قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر , فقال : يا رسول الله , أي الناس خير ؟ فقال : خير الناس أقرؤوهم وأتقاهم لله , وآمرهم بالمعروف , وأنهاهم عن المنكر , وأوصلهم للرحم
الراوي: درة بنت أبي لهب المحدث:أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/401
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
فكن من خير الناس كما ورد بالحديث ، فما من أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيها أحبُّ إلى اللَّهِ من هذِهِ الأيَّامِ ، فاتبع سنة نبيك

الجمعة، 23 مايو 2014

اللهم أبعد عن أحبتي: البلاء والعناء وأرفع شأنهم عاليا في الأرض والسماء... وتولهم برحمتك في السراء والضراء وأكتب لهم الفوز يوم اللقاء... ...اللهم آمين... صلوا على سيد الأولين والآخرين جمعه مباركه

اللهم أبعد عن أحبتي:
البلاء والعناء وأرفع شأنهم عاليا في الأرض والسماء...
وتولهم برحمتك في السراء والضراء وأكتب لهم الفوز يوم اللقاء...
           ...اللهم آمين...
صلوا على سيد الأولين والآخرين
       جمعه مباركه

الأربعاء، 21 مايو 2014

الإمام الشافعي نسبه ومولده ونشأته هو أبو عبد الله محمد بن أدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد بن يزيد بن هاشم بن عبد المطلب. ولد بغزة في فلسطين على الأصح وفي رواية بعسقلان ، وفي أخرى باليمن عام 150 هـ لذلك فهو مولود في بلد غريب بعيد عن موطن قومه بمكة والحجاز، توفي أبوه قبل أن يعرفه محمد، وتركه لأمه، وكانت إمرأة من الأزد، فبدأ الإمام رضي الله عنه حياته وحليفاه اليتم والفقر، ورأت الأم أن تنتقل بولدها إلى مكة، فانتقلت به وهو صغير لايجاوز السنتين. قال الشافعي رضي الله عنه: ولدت بغزة سنة خمسين ومائة، يوم وفاة أبي حنيفة- فقال الناس : مات إمام وولد إمام ، وحملت إلى مكة وأنا إبن سنتين. دراسته وتعلمه في مكة المكرمة حفظ القرآن وهو حدث ، ثم أخذ يطلب اللغة والأدب والشعر حتى برع في ذلك كله . قال إسماعيل بن يحيى : سمعت الشافعي يقول : حفظت القرآن وأنا إبن سبع سنين وحفظت الموطأ وأنا إبن عشر سنين . ثم رحل من مكة إلى بني هذيل وبق يفيهم سبعة عشر سنة، وكانوا أفصح العرب، فأخذ عنهم فصاحة اللغة وقوتها، ثم إنصرفت همته لطلب الحديث والفقه من شيوخهما، فحفظ الموطأ وقابل الإمام مالك فأعجب به وبقراءته وقال له: يابن أخي تفقه تعل. وقال له أيضا: يا محمد إتق الله فسيكون لك شأن. عنه رحلاته رضي الله عنه رحل الإمام الشافعي رحلات كثيرة كان لها أكبر الأثر في علمه ومعرفته ،فقد رحل من مكة إلى بني هذيل ، ثم عاد إلى مكة، ومنها رحل للمدينة، ليلقى فيها إمام دار الهجرة مالك بن أنس رضي الله عنه، وبعد وفاة الإمام مالك رضي الله عنه، رحل إلى بغداد ، ثم عاد إلى مكة، ثم رجع إلى بغداد، ومنها خرج إلى مصر. يقول إبن خلكان: " وحديث رحلته إلى الإمام مالك مشهور، فلاحاجة إلى التطويل فيه، وقدم بغداد سنة 195هـ، فأقام فيها سنتين، ثم خرج إلى مكة، ثم عاد إلى بغداد سنة 198هـ فأقام شهرا، ثم خرج إلى مصر، وكان وصوله إليها في سنة 199هـ وقيل سنة 201هـ ، ولم يزل بها إلى أن توفي يوم الجمعة آخر يوم من رجب سنة204هـ". جمعه لشتى العلوم حدث الربيع بن سليمان قال: كان الشافعي رحمه الله يجلس في حلقته إذا صلى الصبح، فيجيئه أهل القرآن فإذا طلعت الشمس قاموا وجاء أهل الحديث فيسألونه تفسيه ومعانيه، فإذا إرتفعت الشمس قاموا فاستوت الحلقة للمذاكرة والنظر ، فإذا إرتفع الضحى تفرقوا، وجاء أهل العربية والعروض والنحو والشعر فلا يزالون إلى قرب إنتصاف النهار ، ثم ينصرف، رضي الله عنه. وحدث محمد بن عبد الحكم قال: ما رأيت مثل الشافعي ، كان أصحاب الحديث يجيئون إليه ويعرضون عليه غوامض علم الحديث، وكان يوقفهم على أسرار لم يقفوا عليها فيقومون وهم متعجبون منه، وأصحاب الفقه الموافقون والمخالفون لايقومون إلا وهم مذعنون له ، وأصحاب الأدب يعرضون عليه الشعر فيبين لهم معانيه. وكان يحفظ عشرة آلاف بيت لهذيل إعرابها ومعانيها، وكان من أعرف الناس بالتواريخ، وكان ملاك أمره إخلاص العمل لله تعالى. قال مصعب بن عبد الله الزبيري: "ما رايت أعلم بأيام الناس من الشافعي". وروي عن مسلم بن خالد أنه قال لمحمد بن إدريس الشافعي وهو إبن ثمان عشرة سنة: "أفت أبا عبد الله فقد آن لك أن تفتي". وقال الحميدي: كنا نريد أن نرد على أصحاب الرأي فلم نحسن كيف نرد عليهم، حتى جاءنا الشافعي ففتح لنا. تواضعه وورعه وعبادته كان الشافعي رضي الله عنه مشهورا بتواضعه وخضوعه للحق، تشهد له بذلك مناظراته ودروسه ومعاشرته لأقرانه ولتلاميذه وللناس . قال الحسن بن عبدالعزيز الجروي المصري: قال الشافعي: ما ناظرت أحدا فأحببت أن يخطئ، وما في قلبي من علم، إلا وددت أنه عند كل أحد ولا ينسب لي. قال حرملة بن يحيى:قال الشافعي:كل ما قلت لكم فلم تشهد عليه عقولكم وتقبله وتره حقا فلا تقبلوه، فإن العقل مضطر إلى قبول الحق. قال الشافعي رضي الله عنه: والله ما ناظرت أحدا إلا على النصيحة. وقال أيضا: ما أوردت الحق والحجة على أحد فقبلهما إلا هبته و إعتقدت مودته، ولا كابرني على الحق أحد ودافع الحجة إلا سقط من عيني. وقال: أشد الأعمال ثلاثة: الجود من قلة، والورع في خلوة، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف. وأما ورعه وعبادته فقد شهد له بهما كل من عاشره استاذا كان أو تلميذا ، أو جار ،أو صديقا. قال الربيع بن سليمان: كان الشافعي يختم القرآن في رمضان ستين مرة كل ذلك في صلاة. وقال أيضا: قال الشافعي: والله ما شبعت منذ ست عشرة سنة إلا شبعة طرحتها لأن الشبع يثقل البدن، ويزيل الفطنة، ويجلب النوم، ويضعف صاحبه عن العبادة. وقال : أيضا : كان الشافعي قد جزأ الليل ثلاثة أجزاء: الثلث الأول يكتب، والثلث الثاني يصلي، والثلث الثالث ينام. فصاحته وشعره وشهادة العلماء له لقد كان الشافعي رضي الله عنه فصيح اللسان بليغا حجة في لغة العرب ونحوهم، إشتغل بالعربية عشرين سنة مع بلاغته وفصاحته، ومع أنه عربي اللسان والدار والعصر وعاش فترة من الزمن في بني هذيل فكان لذلك أثره الواضح على فصاحته وتضلعه في اللغة والأدب والنحو، إضافة إلى دراسته المتواصلة و إطلاعه الواسع حتى أضحى يرجع إليه في اللغة والنحو. قال أبو عبيد: كان الشافعي ممن تؤخذ عنه اللغة . وقال أيوب بن سويد : خذوا عن الشافع اللغة. قال الأصمعي : صححت أشعار الهذليين على شاب من قريش بمكة يقال له محمد بن أدريس. قال أحمد بن حنبل : كان الشافعي من أفصح الناس، وكان مالك تعجبه قراءته لأنه كان فصيحا. وقال أحمد بن حنبل: ما مس أحد محبرة ولا قلما إلا وللشافعي في عنقه منة. حدث أبو نعيم الاستراباذي، سمعت الربيع يقول: لو رأيت الشافعي وحسن بيانه وفصاحته لعجبت منه ولو أنه ألف هذه الكتب على عربيته -التي كان يتكلم بها معنا في المناظرة- لم يقدر على قراءة كتبة لفصاحته وغرائب ألفاظه غير أنه كان في تأليفه يجتهد في أن يوضح للعوام. سخاؤه أما سخاؤه رحمه الله فقد بلغ فيه غاية جعلته علما عليه، لا يستطيع أحد أن يتشكك فيه أو ينكره، وكثرة أقوال من خالطه في الحديث عن سخائه وكرمه. وحدث محمد بن عبدالله المصري، قال: كان الشافعي أسخى الناس بما يجد. قال عمرو بن سواد السرجي : كان الشافعي أسخى الناس عن الدنيا والدرهم والطعام، فقال لي الشافعي : ألإلست في عمري ثلاث إفلاسات، فكنت أبيع قليلي وكثيري، حتى خلي ابنتي وزوجتي ولم أرهن قط. قال الربيع : كان الشافعي إذا سأله إنسان يحمارّ وجهه حياء من السائل، ويبادر بإعطائه. وفاته رحمه الله قال الربيع بن سليمان: توفي الشافعي ليلة الجمعة بعد العشاء الآخرة- بعد ما حل المغرب- آخر يوم من رجب ودفناه يوم الجمعة فانصرفنا فرأينا هلال شعبان سنة أربع ومائتين. قال إبن خلكان صاحب وفيات الأعيان: وقد أجمع العلماء قاطبة من أهل الحديث والفقه والأصول واللغة و النحو وغير ذلك على ثقته وأمانته وعدله وزهده وورعه وحسن سيرته وعلو قدره وسخائه. ومن أروع مارثي به من الشعر قصيدة طويلة لمحمد بن دريد يقول في مطلعه

الإمام الشافعي

نسبه ومولده ونشأته

هو أبو عبد الله محمد بن أدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد بن يزيد بن هاشم بن عبد المطلب.

ولد بغزة في فلسطين على الأصح وفي رواية بعسقلان ، وفي أخرى باليمن عام 150 هـ لذلك فهو مولود في بلد غريب بعيد عن موطن قومه بمكة والحجاز، توفي أبوه قبل أن يعرفه محمد، وتركه لأمه، وكانت إمرأة من الأزد، فبدأ الإمام رضي الله عنه حياته وحليفاه اليتم والفقر، ورأت الأم أن تنتقل بولدها إلى مكة، فانتقلت به وهو صغير لايجاوز السنتين. قال الشافعي رضي الله عنه: ولدت بغزة سنة خمسين ومائة، يوم وفاة أبي حنيفة- فقال الناس : مات إمام وولد إمام ، وحملت إلى مكة وأنا إبن سنتين.

دراسته وتعلمه

في مكة المكرمة حفظ القرآن وهو حدث ، ثم أخذ يطلب اللغة والأدب والشعر حتى برع في ذلك كله . قال إسماعيل بن يحيى : سمعت الشافعي يقول : حفظت القرآن وأنا إبن سبع سنين وحفظت الموطأ وأنا إبن عشر سنين .

ثم رحل من مكة إلى بني هذيل وبق يفيهم سبعة عشر سنة، وكانوا أفصح العرب، فأخذ عنهم فصاحة اللغة وقوتها، ثم إنصرفت همته لطلب الحديث والفقه من شيوخهما، فحفظ الموطأ وقابل الإمام مالك فأعجب به وبقراءته وقال له: يابن أخي تفقه تعل.

وقال له أيضا: يا محمد إتق الله فسيكون لك شأن.

عنه رحلاته رضي الله عنه

رحل الإمام الشافعي رحلات كثيرة كان لها أكبر الأثر في علمه ومعرفته ،فقد رحل من مكة إلى بني هذيل ، ثم عاد إلى مكة، ومنها رحل للمدينة، ليلقى فيها إمام دار الهجرة مالك بن أنس رضي الله عنه، وبعد وفاة الإمام مالك رضي الله عنه، رحل إلى بغداد ، ثم عاد إلى مكة، ثم رجع إلى بغداد، ومنها خرج إلى مصر.

يقول إبن خلكان: " وحديث رحلته إلى الإمام مالك مشهور، فلاحاجة إلى التطويل فيه، وقدم بغداد سنة 195هـ، فأقام فيها سنتين، ثم خرج إلى مكة، ثم عاد إلى بغداد سنة 198هـ فأقام شهرا، ثم خرج إلى مصر، وكان وصوله إليها في سنة 199هـ وقيل سنة 201هـ ، ولم يزل بها إلى أن توفي يوم الجمعة آخر يوم من رجب سنة204هـ".

جمعه لشتى العلوم

حدث الربيع بن سليمان قال: كان الشافعي رحمه الله يجلس في حلقته إذا صلى الصبح، فيجيئه أهل القرآن فإذا طلعت الشمس قاموا وجاء أهل الحديث فيسألونه تفسيه ومعانيه، فإذا إرتفعت الشمس قاموا فاستوت الحلقة للمذاكرة والنظر ، فإذا إرتفع الضحى تفرقوا، وجاء أهل العربية والعروض والنحو والشعر فلا يزالون إلى قرب إنتصاف النهار ، ثم ينصرف، رضي الله عنه.

وحدث محمد بن عبد الحكم قال: ما رأيت مثل الشافعي ، كان أصحاب الحديث يجيئون إليه ويعرضون عليه غوامض علم الحديث، وكان يوقفهم على أسرار لم يقفوا عليها فيقومون وهم متعجبون منه، وأصحاب الفقه الموافقون والمخالفون لايقومون إلا وهم مذعنون له ، وأصحاب الأدب يعرضون عليه الشعر فيبين لهم معانيه. وكان يحفظ عشرة آلاف بيت لهذيل إعرابها ومعانيها، وكان من أعرف الناس بالتواريخ، وكان ملاك أمره إخلاص العمل لله تعالى.

قال مصعب بن عبد الله الزبيري: "ما رايت أعلم بأيام الناس من الشافعي".
وروي عن مسلم بن خالد أنه قال لمحمد بن إدريس الشافعي وهو إبن ثمان عشرة سنة:
"أفت أبا عبد الله فقد آن لك أن تفتي".

وقال الحميدي: كنا نريد أن نرد على أصحاب الرأي فلم نحسن كيف نرد عليهم، حتى جاءنا الشافعي ففتح لنا.

تواضعه وورعه وعبادته

كان الشافعي رضي الله عنه مشهورا بتواضعه وخضوعه للحق، تشهد له بذلك مناظراته ودروسه ومعاشرته لأقرانه ولتلاميذه وللناس .

قال الحسن بن عبدالعزيز الجروي المصري: قال الشافعي: ما ناظرت أحدا فأحببت أن يخطئ، وما في قلبي من علم، إلا وددت أنه عند كل أحد ولا ينسب لي.

قال حرملة بن يحيى:قال الشافعي:كل ما قلت لكم فلم تشهد عليه عقولكم وتقبله وتره حقا فلا تقبلوه، فإن العقل مضطر إلى قبول الحق.

قال الشافعي رضي الله عنه: والله ما ناظرت أحدا إلا على النصيحة.

وقال أيضا: ما أوردت الحق والحجة على أحد فقبلهما إلا هبته و إعتقدت مودته، ولا كابرني على الحق أحد ودافع الحجة إلا سقط من عيني.

وقال: أشد الأعمال ثلاثة: الجود من قلة، والورع في خلوة، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف.
وأما ورعه وعبادته فقد شهد له بهما كل من عاشره استاذا كان أو تلميذا ، أو جار ،أو صديقا.
قال الربيع بن سليمان: كان الشافعي يختم القرآن في رمضان ستين مرة كل ذلك في صلاة.

وقال أيضا: قال الشافعي: والله ما شبعت منذ ست عشرة سنة إلا شبعة طرحتها لأن الشبع يثقل البدن، ويزيل الفطنة، ويجلب النوم، ويضعف صاحبه عن العبادة.

وقال : أيضا : كان الشافعي قد جزأ الليل ثلاثة أجزاء: الثلث الأول يكتب، والثلث الثاني يصلي، والثلث الثالث ينام.

فصاحته وشعره وشهادة العلماء له

لقد كان الشافعي رضي الله عنه فصيح اللسان بليغا حجة في لغة العرب ونحوهم، إشتغل بالعربية عشرين سنة مع بلاغته وفصاحته، ومع أنه عربي اللسان والدار والعصر وعاش فترة من الزمن في بني هذيل فكان لذلك أثره الواضح على فصاحته وتضلعه في اللغة والأدب والنحو، إضافة إلى دراسته المتواصلة و إطلاعه الواسع حتى أضحى يرجع إليه في اللغة والنحو.

قال أبو عبيد: كان الشافعي ممن تؤخذ عنه اللغة .

وقال أيوب بن سويد : خذوا عن الشافع اللغة.

قال الأصمعي : صححت أشعار الهذليين على شاب من قريش بمكة يقال له محمد بن أدريس.
قال أحمد بن حنبل : كان الشافعي من أفصح الناس، وكان مالك تعجبه قراءته لأنه كان فصيحا.
وقال أحمد بن حنبل: ما مس أحد محبرة ولا قلما إلا وللشافعي في عنقه منة.

حدث أبو نعيم الاستراباذي، سمعت الربيع يقول: لو رأيت الشافعي وحسن بيانه وفصاحته لعجبت منه ولو أنه ألف هذه الكتب على عربيته -التي كان يتكلم بها معنا في المناظرة- لم يقدر على قراءة كتبة لفصاحته وغرائب ألفاظه غير أنه كان في تأليفه يجتهد في أن يوضح للعوام.

سخاؤه

أما سخاؤه رحمه الله فقد بلغ فيه غاية جعلته علما عليه، لا يستطيع أحد أن يتشكك فيه أو ينكره، وكثرة أقوال من خالطه في الحديث عن سخائه وكرمه.

وحدث محمد بن عبدالله المصري، قال: كان الشافعي أسخى الناس بما يجد.

قال عمرو بن سواد السرجي : كان الشافعي أسخى الناس عن الدنيا والدرهم والطعام، فقال لي الشافعي : ألإلست في عمري ثلاث إفلاسات، فكنت أبيع قليلي وكثيري، حتى خلي ابنتي وزوجتي ولم أرهن قط.

قال الربيع : كان الشافعي إذا سأله إنسان يحمارّ وجهه حياء من السائل، ويبادر بإعطائه.

وفاته رحمه الله

قال الربيع بن سليمان: توفي الشافعي ليلة الجمعة بعد العشاء الآخرة- بعد ما حل المغرب- آخر يوم من رجب ودفناه يوم الجمعة فانصرفنا فرأينا هلال شعبان سنة أربع ومائتين.
قال إبن خلكان صاحب وفيات الأعيان: وقد أجمع العلماء قاطبة من أهل الحديث والفقه والأصول واللغة و النحو وغير ذلك على ثقته وأمانته وعدله وزهده وورعه وحسن سيرته وعلو قدره وسخائه.

  ومن أروع مارثي به من الشعر قصيدة طويلة لمحمد بن دريد يقول في مطلعه