الخميس، 3 أبريل 2014

ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﺃﻓﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﺘﻐﻲ ﺣﻜﻤﺎً .. "114" ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ ( ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ : ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﻦ "87" ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ( ﻷﻧﻪ ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﺸﺎﻫﺪ ﻗﺪ ﻳﺨﻄﺊ ﺃﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﺯﻭﺭﺍً، ﺑﻞ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﻭﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﺎﻧﺒﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ، ﻭﺗﻐﻴﺐ ﻋﻨﻪ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺃﺧﺮﻯ . ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺤﻜﻤﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ، ﻭﻻ ﻳﻌﻄﻲ ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﺴﻠﻄﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﻨﻔﺬ ﺃﻭ ﻻ ﺗﻨﻔﺬ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻔﺬ ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲﺀ ﻳﻌﺠﺰﻩ، ﻛﺄﻥ ﻳﻬﺮﺏ ﺍﻟﻤﺬﻧﺐ، ﻭﻳﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺃﺣﺪ، ﺑﻞ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻪ، ﺇﻻ ﻭﻫﻮ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻜﺎﻧﻪ، ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻫﻮﻯ، ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻴﺮ ﻭﻻ ﻳﺠﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ . ﺇﺫﻥ : ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﻦ، ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ : ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﻦ "87" ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ( ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺳﻴﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ، ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻧﻌﺮﻓﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎً، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺧﻴﺮﻫﻢ . ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﻜﻢ ﻻ ﻣﻌﻘﺐ ﻟﺤﻜﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ "41" ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﻋﺪ ( ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺭﺍﺩ ﻟﻘﻀﺎﺋﻪ، ﻭﻻ ﻣﻌﻘﺐ ﻟﺤﻜﻤﻪ، ﻭﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ: ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺑﺎﻻﻧﻘﻴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ، ﻭﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﺎﻩ: ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ، ﻭﺍﻟﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﻔﺎﺟﺮ، ﻭﻳﺒﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﻧﻔﺲ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﻭﺷﺮ. ﻭﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ : ﻓﺎﺻﺒﺮﻭﺍ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﻦ "87" ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ( ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ : ﺃﻓﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﺘﻐﻲ ﺣﻜﻤﺎً ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺰﻝ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﻔﺼﻼً .. "114" ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ ( ]

من اسماء الله الحسني ____

ﺍﻟﺤﻜﻢ
__________

ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﺃﻓﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﺘﻐﻲ ﺣﻜﻤﺎً .. "114" ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ (
ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ : ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﻦ "87" ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ (
ﻷﻧﻪ ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﺸﺎﻫﺪ ﻗﺪ ﻳﺨﻄﺊ ﺃﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﺯﻭﺭﺍً، ﺑﻞ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﻭﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﺎﻧﺒﺎً
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ، ﻭﺗﻐﻴﺐ ﻋﻨﻪ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺃﺧﺮﻯ . ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺤﻜﻤﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ، ﻭﻻ ﻳﻌﻄﻲ ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﻨﻔﺬ ﺃﻭ ﻻ ﺗﻨﻔﺬ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻔﺬ ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲﺀ ﻳﻌﺠﺰﻩ، ﻛﺄﻥ ﻳﻬﺮﺏ ﺍﻟﻤﺬﻧﺐ، ﻭﻳﺨﺘﻠﻒ
ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺃﺣﺪ، ﺑﻞ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻪ، ﺇﻻ ﻭﻫﻮ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻜﺎﻧﻪ، ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻟﻴﺲ
ﻟﻪ ﻫﻮﻯ، ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻴﺮ ﻭﻻ ﻳﺠﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ .
ﺇﺫﻥ : ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﻦ، ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ : ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﻦ "87" ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ (
ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺳﻴﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ، ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻧﻌﺮﻓﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎً، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺧﻴﺮﻫﻢ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﻜﻢ ﻻ ﻣﻌﻘﺐ ﻟﺤﻜﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ "41" ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﻋﺪ (
ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺭﺍﺩ ﻟﻘﻀﺎﺋﻪ، ﻭﻻ ﻣﻌﻘﺐ ﻟﺤﻜﻤﻪ، ﻭﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ: ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺑﺎﻻﻧﻘﻴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ، ﻭﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﺎﻩ: ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ، ﻭﺍﻟﺒﺎﺭ
ﻭﺍﻟﻔﺎﺟﺮ، ﻭﻳﺒﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﻧﻔﺲ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﻭﺷﺮ.
ﻭﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ : ﻓﺎﺻﺒﺮﻭﺍ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﻦ "87" ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ (
ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ : ﺃﻓﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﺘﻐﻲ ﺣﻜﻤﺎً ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺰﻝ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﻔﺼﻼً ..
"114" ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ (
]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق