الخميس، 10 أبريل 2014

عبد الله بن قيس العامري {إبن أم مكتوم} هو عبد الله بن قيس ، القرشي العامري . وقيل : اسمه عمرو من السابقين المهاجرين، هاجر بعد مصعب بن عمير، قبل النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يقرئ الناس القرآن . وقيل : هاجر بعد وقعة بدر بيسير . كان ضريراً ، مؤذناً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، مع بلال ، وسعد القرظ ، وأبي محذورة مؤذن مكة . قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحترمه ، ويستخلفه على المدينة ، فيصلي ببقايا الناس ، قيل : استخلفه ثلاث عشرة مرة . قال عروة : كان النبي صلى الله عليه وسلم مع رجال من قريش منهم عتبة بن ربيعة ، فجاء ابن أم مكتوم يسأل عن شيء ، فأعرض عنه ، فأنزلت : { عبس وتولى أن جاءه الأعمى}. عن عبد الله بن معقل قال : نزل ابن أم مكتوم على يهودية بالمدينة كانت ترفقه ، وتؤذيه في النبي صلى الله عليه وسلم ، فتناولها فضربها فقتلها ، فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أما والله إن كانت لترفقني ولكن آذتني في الله ورسوله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أبعدها الله ، قد أبطلت دمها) . عن البراء قال : لما نزلت { لا يستوي القاعدون } دعا النبي صلى الله عليه وسلم زيداً وأمره ، فجاء بكتف وكتبها ، فجاء ابن أم مكتوم ، فشكا ضرارته ، فنزلت : {غير أولي الضرر} . عن ابن أبي ليلى أن ابن أم مكتوم قال : أي ربي أنزل عذري . فأنزلت { غير أولي الضرر } ، فكان بعد يغزو ويقول : ادفعـوا إليّ اللواء فإني أعمى لا أستطيع أن أفر ، وأقيموني بين الصفين . شهد القادسية مع سعد بن أبي وقاص زمن عمر بن الخطاب فيقال : إنه قتل بها شهيداً ، ويقال : إنه رجع إلى المدينة وتوفي بها ، والله أعلم .

عبد الله بن قيس العامري {إبن أم مكتوم}

هو عبد الله بن قيس ، القرشي العامري . وقيل : اسمه عمرو
من السابقين  المهاجرين، هاجر بعد مصعب بن عمير، قبل النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يقرئ  الناس القرآن  .

وقيل : هاجر بعد وقعة بدر بيسير .
كان  ضريراً ، مؤذناً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، مع بلال ، وسعد القرظ ، وأبي  محذورة مؤذن مكة .
قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحترمه ، ويستخلفه على  المدينة ، فيصلي ببقايا الناس ، قيل : استخلفه ثلاث عشرة مرة .

قال عروة :  كان النبي صلى الله عليه وسلم مع رجال من قريش منهم عتبة بن ربيعة ، فجاء ابن أم مكتوم يسأل عن شيء ، فأعرض عنه ، فأنزلت : {  عبس وتولى  أن جاءه الأعمى}.

عن عبد الله بن معقل قال : نزل ابن أم مكتوم على يهودية بالمدينة كانت  ترفقه ، وتؤذيه في النبي صلى الله عليه وسلم ، فتناولها فضربها فقتلها ، فرفع ذلك  إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أما والله إن كانت لترفقني ولكن آذتني في الله  ورسوله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أبعدها الله ، قد أبطلت دمها)  .
عن البراء قال : لما نزلت { لا يستوي القاعدون } دعا النبي صلى الله  عليه وسلم زيداً وأمره ، فجاء بكتف وكتبها ، فجاء ابن أم مكتوم ، فشكا ضرارته ، فنزلت : {غير أولي  الضرر}  .
عن ابن أبي ليلى أن ابن أم مكتوم قال : أي ربي أنزل عذري . فأنزلت {  غير أولي  الضرر } ، فكان بعد يغزو ويقول : ادفعـوا إليّ  اللواء فإني أعمى لا أستطيع أن أفر ، وأقيموني بين الصفين .
شهد القادسية  مع سعد بن أبي وقاص زمن عمر بن الخطاب فيقال : إنه قتل بها شهيداً ، ويقال : إنه  رجع إلى المدينة وتوفي بها ، والله أعلم .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق