الجمعة، 11 أبريل 2014

عادت أَغاني العُرسِ رَجعَ نُواحِ .. ونُعيتِ بين مَعالِمِ الأَفراحِ كُفِّنتِ في لَيلِ الزِّفاف بثوبِهِ .. ودُفِنتِ عند تبلّجِ الإصباحِ شُيِّعتِ من هَلَعٍ بِعبرَةِ ضاحِكٍ .. في كُلِّ ناحيةٍ وسكرةِ صاحِ ضَجَّت عليكِ مآذِنٌ ومَنابِرٌ .. وبكت عليكِ ممالكٌ ونَواحِ الهِندُ والِهةٌ ومِصرُ حزينةٌ .. تَبكي عليكِ بمدمعِ سحاحِ ِوالشَّامُ تَسأَلُ والعِراقُ وفارسٌ .. أَمَحى من الأَرضِ الخِلافةَ ماحِ يا للرِّجالِ لَحُرَّةٌ موؤودَةٌ .. قُتلت بِغير جَريرةٍ وجُناحِ ِنَظَمت صفوفَ المسلمين وَخَطوَهم .. في كُلِّ غَدوَةِ جُمعةٍ ورَواحِ بَكت الصّلاة وتلك فِتنةُ عابِثٍ .. بالشَّرع عربيدِ القَضاءِ وَقاحِ أفتى خُزَعبَلةً وَقالَ ضَلالةً .. وأتى بكفرٍ في البِلادِ بَواح إن الغُرورَ سقى الرَّئيسَ براحهِ .. كيفَ احتيالك في صَريعِ الراحِ غرتهُ طاعاتُ الجُموعِ ودولةٌ .. وَجَدَ السَّوادُ لها هَوى المُرتاحِ فلَتَسمَعُنَّ بِكُلِّ أرضٍ داعياً .. يَدعو إلى الكذَّابِ والسَّجاحِ ِولَتَشهَدُنَّ بِكُلِّ أرضٍ فتنةً .. فيها يُباعُ الدِّينُ بيع سماحِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق