السبت، 5 أبريل 2014

الحلقه الثانيه من مسلسل مايا . . تابعونا

ﻣﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
.
.
.
ﺻﻤﺘﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺪﻕ ﺗﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﺔ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻞ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ :
ﺯﻳﻨﺐ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ .. ﺭﺑﻨﺎ ﻋﻮﺿﻚ ﺇﻧﺘﻲ ﻭﺍﻟﺴﻨﺠﻚ ﺑﺎﻟﺒﻨﻴﺔ ﺩﻱ .. ﺩﺣﻴﻦ ﺳﻮﻗﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎﻙ ﻭﺭﺑﻴﻬﺎ ﺑﺘﻌﻮﺿﻚ ﺣﻼ‌ﻭﺓ ﺍﻟﻀﻨﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻘﻴﺘﻴﻬﺎ ﻭﺑﺘﺒﻘﻰ ﻟﻴﻚ ﺭﻛﻴﺰﺓ ﻭﺳﻨﺪ ..
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻬﺎ :
ﺣﺎﺟﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﺩﻱ ﺑﺖ ﻣﻨﻮ ؟ ﻭﻟﻘﻴﺘﻴﻬﺎ ﻭﻳﻦ ؟
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺁﻣﻨﺔ ﺑﺼﺒﺮ : ﻭﻛﺖ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺠﺮﻭﻑ ﺃﺣﺶ ﻟﻲ ﺑﺮﺳﻴﻢ ﻟﻐﻨﻴﻤﺎﺗﻲ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﺮﻣﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﻴﻔﺔ .. ﻇﻨﻴﺘﻬﺎ ﻏﺮﻗﺎﻧﺔ ﻭﺟﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻬﺎ ..
ﻣﺴﺤﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮ ﻣﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻤﻐﻢ :
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻟﻜﻦ ﻳﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺩﻱ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﺷﺒﻬﻨﺎ .. ﻻ‌ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﻻ‌ ﺷﻌﺮﻫﺎ ..
ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺣﺎﺟﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﻭﺃﺭﺩﻓﺖ : ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻠﺴﻨﺠﻚ ﺷﻨﻮ ؟ ﻭﻟﻲ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺷﻨﻮ ؟ ﺟﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ؟ ﻃﻴﺐ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺟﻮ ﻛﺎﺳﻮﻫﺎ ؟؟
ﻃﻔﻘﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﺗﻤﺴﺢ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﺣﺖ ﺗﻬﺬﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻰ ﺑﺒﻌﺾ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﺴﻤﺴﻢ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻁ ﺑﺎﻟﻜﻤﻮﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻛﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﺰﻭﻣﻬﺎ ﺷﻨﻮ ؟ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻣﺸﻲ ﺃﺭﺟﻌﻬﺎ ﻣﺤﻞ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ؟؟؟
ﺻﻤﺘﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻗﺪ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻏﺮﻳﺰﺓ ﺍﻷ‌ﻣﻮﻣﺔ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﻼ‌ﺀﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺧﻼ‌ﺹ ﻳﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻨﺠﻚ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻫﻴﻨﻴﻦ .. ﺑﻨﻘﻮﻝ ﺑﺖ ﺃﻫﻼ‌" ﻟﻴﻚ ﺑﻌﺎﺍﺍﺩ ﻭﻳﺘﻴﻤﺔ ﻭﺟﺎﺑﻮﻫﺎ ﻟﻴﻚ ﺗﺮﺑﻴﻬﺎ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺩﻓﻌﺘﻴﻬﺎ ﻟﻲ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺟﻮ ﻳﻜﻮﺳﻮﻫﺎ ﺑﻨﺪﻓﻌﻬﺎ ﻟﻴﻬﻢ ..
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺁﻣﻨﺔ ﺑﺮﺿﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻮﺻﻞ ﺯﻳﻨﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺑﺖ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻭﻗﺪﻡ ﺧﻴﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺭﺏ ..
.
.
.
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺴﻨﺠﻚ ﺑﺸﻚ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻜﻲ ﻣﺎﺟﺮﻯ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻳﻨﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺗﺤﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺜﺎﻗﺒﺔ : ﺇﻧﺖ ﺧﺎﺑﺮﻧﻲ ﻣﺎﺑﻘﺪﺭ ﺃﻛﻀﺐ ﻋﻠﻴﻚ .. ﺩﺣﻴﻦ ﺍﻟﺒﺖ ﺩﻱ ﻟﻘﺘﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻳﻨﺐ ﺟﺎﻳﺒﻬﺎ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺳﺎﻗﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﺩﺍﻭﺗﻬﺎ ﻭﻧﺎﺩﺗﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺳﻮﻗﻬﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﺃﺭﺑﻴﻬﺎ !..
ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﺒﻂﺀ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﻨﺠﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺭﺍﺡ ﻓﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻋﻤﻴﻖ .. ﺣﺒﺴﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭ ﺭﺩﻩ ..
ﻗﺎﻝ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ : ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻣﻨﻮ ؟ ﻭﻻ‌ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ؟ ﻭﻻ‌ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻟﻴﻬﺎ ﺇﺳﻢ !
ﺧﻔﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﺇﻟﻰ ﻟﻔﺔ ﻗﻤﺎﺵ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﻼ‌ﺑﺲ ﻣﺎﻳﺎ ﻭﻣﺠﻮﻫﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﺤﻮﺕ ﺑﻪ ﺇﺳﻤﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺴﻨﺠﻚ ﻭﻗﺎﻟﺖ :
ﺇﻧﺖ ﺑﺘﻔﻚ ﺍﻟﺨﻂ .. ﻫﺪﺍﻫﻮ ﺇﺳﻤﻬﺎ ﻭﺩﻳﻞ ﻫﺪﻳﻤﺎﺗﻬﺎ .. ﺑﺎﻗﻲ ﻟﻴﻚ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺑﻜﻮﻧﻮ ﻫﻨﺎ ؟ ﺷﻜﻠﻮ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺟﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺘﺔ" ﺑﻌﻴﻴﻴﻴﺪﺓ !
ﺇﺳﺘﻤﺮ ﺻﻤﺖ ﺍﻟﺴﻨﺠﻚ ﻓﺠﻠﺴﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﺴﺎﻕ ﺍﻟﺴﻨﺠﻚ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﺠﺪﻱ : ﻋﻤﺮﻱ ﻳﺎ ﺍﻟﺴﻨﺠﻚ ﻣﺎﺷﺤﺪﺗﻚ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻣﺎﺗﻜﺴﺮ ﺧﺎﻃﺮﻱ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺭﻭﺣﻲ ﺣﺘﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎ ﺃﺷﻴﻠﻮ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻲ ﻭﺃﺭﺑﻴﻬﻮ .. ﻭﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﺑﺸﺤﺪﻙ ﺣﺎﺟﺔ ﻻ‌ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺕ ..
ﻭﺗﻬﺪﺝ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﺇﻏﺮﻭﺭﻗﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ..
ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﺴﻨﺠﻚ ﺑﻜﺎﺀ ﺯﻳﻨﺐ ﻓﺄﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻭﺭﻓﻌﻬﺎ .. ﻭﻣﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺧﻼ‌ﺹ ﻳﺎ ﺯﻳﻨﺐ .. ﻋﺎﺭﻓﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﺑﺘﺤﻤﻞ ﺩﻣﻴﻌﺎﺗﻚ ﺩﻳﻞ .. ﺣﻨﺮﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺩﻱ ..
ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻏﺎﻣﺮﺓ : ﺻﺤﻲ ﻳﺎﻟﺴﻨﺠﻚ ..؟ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺸﺮﺡ ﺻﺪﺭﻙ ﻭ ﻳﺠﺒﺮ ﺧﺎﻃﺮﻙ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺟﺒﺮﺕ ﺧﺎﻃﺮﻱ ...
.
.
.
.
ﺑﻌﺪ ﺇﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﺔ
ﺗﺴﻠﻞ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺳﻌﻒ ﺍﻟﺮﺍﻛﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻧﺘﻬﺖ ﻣﺎﻳﺎ ( ﺃﻭ ﻣﺎﺭﻳﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻠﻮ ﻟﺤﺎﺟﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﻣﻨﺎﺩﺍﺗﻬﺎ ) ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻔﻬﺎ ﻭﻓﺮﺷﻬﺎ ﻭﺭﺷﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻛﻮﺯ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺰﻳﺮ ﺍﻟﻨﺪﻳﺎﻥ ..
ﺧﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺍﻛﻮﺑﺔ ﻟﺘﺤﻤﻞ ﺑﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﺎﻯ ﻭﺍﻷ‌ﻛﻮﺍﺏ ﻭﺗﻀﻌﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺳﺮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﻨﺠﻚ ﻭﺃﺻﻐﺖ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻟﺨﻄﻮﺍﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺋﺪ ﻣﻦ ﺻﻼ‌ﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻮﺩﺕ ﺩﺍﺋﻤﺎ" ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ..
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺑﺮﺯ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺴﻨﺠﻚ ﻣﻤﺴﻜﺎ" ﺑﻌﻜﺎﺯﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﺤﻨﺢ ﻹ‌ﻋﻼ‌ﻥ ﺣﻀﻮﺭﻩ ﻭﺧﻠﻊ ﻃﺎﻗﻴﺘﻪ ، ﺧﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺎﻳﺎ ﻟﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻄﺎﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻜﺎﺯ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺣﺮﻣﺎ" ﻳﺎﺑﺎ ..
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﺴﻨﺠﻚ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﺘﻢ ( ﺟﻤﻌﺎ" ) ﻓﺈﺑﻨﺘﻪ ﻟﻢ ﺗﺘﺨﻞ ﻋﻦ ﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎ" ﻓﻲ ﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺻﻼ‌ﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ .. ﻭﺇﻟﺘﻔﺖ ﻧﺤﻮ ﺑﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻓﺄﺳﺮﻋﺖ ﺑﺼﺐ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭﻗﺪﻣﺘﻪ ﻭﺍﻟﺒﺨﺎﺭ ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺏ .. ( ﺯﻱ ﻣﺎﺑﻌﺠﺒﻚ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ )
ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﺴﻨﺠﻚ ﻟﻀﺤﻜﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺴﻬﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﻳﻘﺒﻞ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺤﻨﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺇﻧﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺷﻮﻓﺘﻚ ﺑﺮﺍﻫﺎ ﺑﺘﺮﻳﺤﻨﻲ ﻗﺪﺭ ﺷﻨﻮ .. ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺿﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻳﺮﺿﻴﻚ ..
ﻣﺎﻳﺎ : ﺑﺘﺪﻭﺭ ﺷﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﺎﺑﺎ ؟
ﺇﺗﻜﺊ ﺍﻟﺴﻨﺠﻚ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻣﺘﻤﺘﻤﺎ" : ﻻ‌ ﻻ‌ .. ﺑﺲ ﺇﺗﻨﺎﻭﻟﻲ ﻟﻲ ﻣﺮﻛﻮﺏ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ .. ﺑﺪﻭﺭ ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﺴﺎﻗﻴﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻲ ﺃﺷﻮﻑ ﻧﺨﻴﻼ‌ﺗﻲ .. ﺣﺶ ﺍﻟﺘﻤﺮ ﻗﺮﺏ ..
ﺣﻤﻠﺖ ﻣﺎﻳﺎ ﺍﻟﻄﺎﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻜﺎﺯ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﺘﻀﻌﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﻤﺎ .. ﺗﻤﻠﻤﻠﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭﺗﻤﺘﻤﺖ : ﺃﺑﻮﻛﻲ ﺟﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻼ‌ ؟
ﻣﺎﻳﺎ : ﺁﻱ ﻳﻤﺔ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺎﺯﻝ ﺍﻟﺴﺎﻗﻴﺔ ..
ﺇﻋﺘﺪﻟﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﻭﺗﻤﺘﻤﺖ ﺑﺎﻹ‌ﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺑﺪﻭﺭ ﻋﺮﺍﻗﻴﻪ ﻭﻣﺮﻛﻮﺏ ﺍﻟﺠﻠﺪ .. ﺧﻠﻴﻪ ﺃﻧﺎ ﺑﻮﺩﻳﻪ .. ﺇﻧﺘﻲ ﺃﻣﺮﻗﻲ ﺍﻟﺠﺪﺍﺩ ﺩﻩ ﻭﺳﺮﺣﻲ ﺍﻟﻐﻨﻴﻤﺎﺕ ﺩﻳﻞ .. ﺑﺲ ﺑﺴﺮﺍﻋﻚ ﻣﺎ ﺗﻘﻴﻠﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻠﺤﻘﻲ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﺗﻮﺩﻳﻪ ﻷ‌ﺑﻮﻛﻲ
ﻣﺎﻳﺎ : ﺣﺎﺿﺮ ﻳﻤﺔ ..
ﺭﺑﻄﺖ ﻣﺎﻳﺎ ﺍﻟﻔﺮﺩﺓ ﻓﻲ ﻭﺳﻄﻬﺎ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻓﺄﺣﺴﺖ ﺑﺸﺪ ﻓﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻓﺮﻓﻌﺖ ﺿﻔﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻟﺘﺮﻣﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻓﻜﺎﺩﺕ ﺗﺼﻞ ﻷ‌ﺭﺩﺍﻓﻬﺎ .. ﻭﺣﻤﻠﺖ ﻗﺮﺑﺘﻬﺎ ﻭﺇﺗﺠﻬﺖ ﺻﻮﺏ ﺯﺭﻳﺒﺔ ﺍﻟﻐﻨﻢ ..
ﺗﻌﺎﻟﺖ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﻓﺮﺣﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻭﺇﻧﻄﻠﻘﺖ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ ..
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﺳﺘﺮﺍﺣﺖ ﺑﻈﻞ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻷ‌ﺷﺠﺎﺭ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺍﻷ‌ﻏﻨﺎﻡ ﻟﺘﺮﻋﻰ ..
ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻳﺘﺄﻣﻞ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺻﺒﺎﻫﺎ ﺍﻟﻐﺾ .. ﺇﺑﺘﺪﺍﺀﺍ" ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺘﻴﻦ ﻭﻟﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺒﻪ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺴﻤﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ .. ﻭﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻭ ﺇﻧﻘﺴﻢ .. ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺴﺘﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ..
ﻇﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﺎﻩ ﺻﻮﺕ ﻓﺘﺎﺓ : ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺩ ﺍﻟﻤﺠﺬﻭﺏ .. ﻣﺼﻨﻘﻊ ﺑﺘﻌﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﺑﺖ ﺍﻟﺴﻨﺠﻚ ﻣﺎﻟﻚ ؟
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺃﺣﻤﺪ ﻟﺼﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ : ﺭﻗﻴﺔ ﺁﺑﺖ ﻋﻤﻲ .. ﺧﻠﻴﺘﻲ ﺷﻐﻠﺘﻚ ﻭﺑﻘﻴﺘﻲ ﻗﺼﺎﺩ ﻣﻌﺎﻳﻨﺘﻲ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ؟
ﺃﺳﺒﻠﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻭﻳﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻗﺮﺑﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺩﻩ ﻣﺎ ﻛﻼ‌ﻣﻲ .. ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﻠﻮ ﻋﺎﺭﻓﻚ ﺑﺘﻬﻮﺍﻫﺎ ﻭﺑﺘﺪﻭﺭﻫﺎ !! ﺭﺍﺟﻲ ﺷﻨﻮ ؟ ﻣﺎ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﻲ ﺃﺑﻮﻫﺎ !
ﺻﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ : ﺣﺪﻳﺜﻚ ﺍﻟﻤﺴﻴﺦ ﺯﻱ ﻃﻌﻤﻚ ﺩﻩ ﻣﺎ ﺑﻠﺰﻣﻨﻲ .. ﻭﻳﺎﻟﻠﻪ ﺇﺗﺮﺍﻭﺣﻲ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻗﺒﺎﻝ ﺃﻗﺪ ﻟﻴﻚ ﻗﺮﺑﺘﻚ ﺩﻱ !!
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﻗﻴﺔ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺇﻣﺴﺎﻙ ﺃﺣﻤﺪ ﻟﺴﻜﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻟﻢ ﻳﺸﺠﻌﻬﺎ ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ ﻓﺈﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﺒﺘﻌﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ ..
ﺑﺤﺚ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻋﻦ ﻣﺎﻳﺎ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﺑﻐﻨﻤﻬﺎ ﻋﻦ ﺳﺎﻗﻴﺘﻪ .. ﺃﺳﺮﻉ ﻟﻴﻠﺤﻘﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﺎﺩﺍﻫﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ : ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺖ ﺍﻟﺴﻨﺠﻚ ..
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻣﺎﻳﺎ ﻭﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻭﺭﺩﺕ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ
ﻣﺮﺩﻓﺔ : ﻧﻌﻞ ﻣﺎﻓﻲ ﻋﻮﺟﺔ ..؟ ﺍﻟﻐﻨﻴﻤﺎﺕ ﺩﺧﻠﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻤﺢ ؟؟
ﺃﺣﻤﺪ : ﻻ‌ ﻻ‌ .. ﻛﻨﺖ ﺑﺪﻭﺭﻙ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﺎ" ﺗﺎﻧﻲ .."".           ٠      ونتابع ف الحلقہ القادمہ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق