الاثنين، 5 مايو 2014

عاش في إحدى المدن حكيم يحيط به الكثير من التلاميذ أصابه الحسد أحدهم وأراد أن يحرجه أمام الناس الذين كانو يقولون :" هل هناك سؤال لايستطيع أن يجيب عليه الحكيم) ذهب الحاسد الى حقل من الزهور وأمسك بفراشة جميلة وأخفاها بين كفيه ممسكها بلطف وكانت فكرته أن يسأل الحكيم ؟ هل هي ميته أم على قيد الحياة؟؟ فإذاقال الحكيم ميتة تركها تطير . وإن قال إنها على قيد الحياة ضغط عليها حتي تموت. وحينما جاء إلى الحكيم سأله:" قل لي هل الفراشة التي في يدي على قيد الحياة أم ميتة؟! فنظر إليه الحكيم وقال : كل شئ في يدك فإذا ماتت فأنت قتلتها وإذا لم تمت فأنت من سيطلقها" سكت الحاسد قليلا!!! فأكمل الحكيم:" هذه هي أفعالنا تعتمد علينا لا على آراء الأشخاص ". فأطلق الحاسد الفراشة وتعلم من الحكيم درسا مهما مامهم هو مانفعله لا رأي الآخرين فيه لأن ما نفعله نحن لا يحاسب عليه غيرنا بل نحاسب عليه نحن.

عاش في إحدى المدن حكيم يحيط به الكثير من التلاميذ أصابه الحسد أحدهم وأراد أن يحرجه أمام الناس الذين كانو يقولون :" هل هناك سؤال لايستطيع أن يجيب عليه الحكيم)



ذهب الحاسد الى حقل من الزهور وأمسك بفراشة جميلة وأخفاها بين كفيه ممسكها بلطف وكانت فكرته أن يسأل الحكيم ؟ هل هي ميته أم على قيد الحياة؟؟





فإذاقال الحكيم ميتة تركها تطير .
وإن قال إنها على قيد الحياة ضغط عليها حتي تموت.








وحينما جاء إلى الحكيم سأله:" قل لي هل الفراشة التي في يدي على قيد الحياة أم ميتة؟!



فنظر إليه الحكيم وقال :
كل شئ في يدك فإذا ماتت فأنت قتلتها وإذا لم تمت فأنت من سيطلقها"





سكت الحاسد قليلا!!!





فأكمل الحكيم:" هذه هي أفعالنا تعتمد علينا لا على آراء الأشخاص ".
فأطلق الحاسد الفراشة وتعلم من الحكيم درسا مهما مامهم هو مانفعله لا رأي الآخرين فيه لأن ما نفعله نحن لا يحاسب عليه غيرنا بل نحاسب عليه نحن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق